لاشيء يحول بين الإنسان وبين أن يضمر شيئاً في نفسه. إنه المخلوق الوحيد الذي يمتلك ناصية أحلامه
مصطفى محمودانما يظهر الانسان ع حقيقته إذا حرم مما يحب .. إذا حمل ما يكره .. فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر و لا تعترض و تفوض الامر الي الله عز وجل .. و هناك نفس تعاتب ربها و تحتج !! .. و هناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها
مصطفى محمودالحب الحقيقى لا يطفئه حرمان .. ولا يقتله فراق .. ♥
ولا تقضى عليه محاولة للهرب منه .. لأن الطرف الآخر يظل شاخصا فى الوجدان
وليس متدينا في نظري من تعصب وتحزب وتصور ان نبيه هو النبي الوحيد وإن الله لم يأت بغيره ..فإن هذا التصور لله تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ القبيله ..ومثل هذا الاحساس هو عنصريه وليس تدينا .
وإنما التصور الحق لله أنه الكريم يعطي الكل ويرسل الرسل للكل
والدين واحد من الناحيه العقائديه وان اختلفت الشرائع بين الاديان المتعدده
ولهذا يآمرنا الله بالاسلام دينا لأنه الدين الوحيد الذي يعترف بكل الانبياء والكتب والرسلات بلا تعصب ولا تحيز ويختمها حكمه وتشريعا
الدوافع في قلوبنا هى حرارة حياتنا الحقيقية ...وهى الرصيد الذى يكون به تقييم سعادتنا
مصطفى محمودTags: في-الحب-والحياة
إن البطل ليس خرافة فردية ...إنما هو إلتقاء إرادة فرد بإرادة مجتمع في لحظة موفقة كما تلتقي يد عارية بقفاز
مصطفى محمودTags: في-الحب-والحياة
هذه هى مشكلة الحرية...انها مادة ثمينة جداً ولكنها خطرة مثل الراديوم أغلي من الذهب والبلاتين ولكنها خطرة مدمرة محرقة..تشع إشعاعات قاتلة
مصطفى محمودTags: في-الحب-والحياة
بالمعرفة والوعى والقوة والسايدة يكتشف الإنسان نفسه ويمتلك كنوز عقله..ويسيطر علي الطبيعة حوله ويحقق حريته ووجوده ويعرف نفسه ويعرف ربه ويبلغ السعادة..والسعادة لاتبحث لنفسها عن سبب..فهي دائما غاية ذاتها
مصطفى محمودTags: في-الحب-والحياة
ولن يستطيع الحرف أن يدرك الغاية من وجوده إلا إذا أدرك الدور الذى يقوم به في السطر الذى يشترك في حروفه..وإلا إذا أدرك المعنى الذى يدل عليه السطر في داخل المقال...والمقال في داخل الكتاب.
مصطفى محمودTags: في-الحب-والحياة
هناك حل دائماً...هناك مخرج..طالما أن هناك إيمان والمشكلة ليست في الظروف
مصطفى محمودTags: في-الحب-والحياة
« first previous
Page 87 of 121.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.