أكثر الأماكن دفئاً أحياناً وجوه المسنين إنها تريد أن تخبرنا نحن الذين مازلنا نتسكع أولّ الطريق
عن الكثير من خبايا الحياة ولكن صمت الوجوه يترك لنا تنوعا ثرياً للإعتبار !
گُنت أتسلق صوتگ حرفاً حرفاً و أنزلق لأعيد المحاولة مثل نملةٍ جائعة تتسلق جبلاً من السگر
گنت أتشبث بـ الگلمات التي أخشى الا تعود و أدور حول المعنى الذي أحلم به گثيراً
و أهرب بعيداً بعيداً عن گل ما قد يجعل المگالمة الليلة تنتهي .
أفضل ما يُمكننا أن ْ نفعله ُ بعد الحُب ّ
ألا نَقِف َ على أطراف أصابعنا نتأمّل الرَاحِلين مثل حيوانات النمس العصبيّة
بَل ْ يَجْدر ُ بِنَا أن ْ نركض في الاتجّاه العكسي ّ تَمَامَا ً, فـ الجِهَات لَم ْ تُخْلق أربعا ً لـ وَجه ِ العَبَث ْ .
- غالية
- مرحباً حبيبي
-أعتقد أني أحبكِ فوق قدرتي على احتمال غيابكِ.
- حبيبي توني شفتك من يومين!
-انتظري قليلاً حتى أنهي كلامي.
وتضحك غالية.
-طيب ولكن من البداية، صدقني ما أقدر أشوفك، لأن أمي داخت اليوم، ولازم أقعد معها.
-ليس هذا سبب اتصالي.
-طيب كمّل.
-أحبكِ!
- وأنا كمان حبيبي.
-وأعتقد أنكِ كنتِ كريمةً جداً عندما أحببتني.
-حياتي أنت.
-وأعتقد أني استيقظتُ اليوم صباحاً،لأكتشف أن أقبح مساحة في العالم هي مساحة السرير الزائدة عن جسدي، والخالية من جسدك.
- ..............
-وأعتقد أني لا أملك خياراً آخر، إلا أن أتزوجك.
أذكر أن غالية صمتت طويلاً، ثم نشجت،وبدأت تبكي.
تباً للأشياء التي نعرفها ولا نملك تبديلها
محمد حسن علوانربما لهذا السبب يحبّذ العشاق إطلاق صرخاتهم الحادة عند النهاية، هم الذين ما لبثوا يؤجلونها منذ أول الحب، مكتفين أثناءه بأنين هادئ قصير و مستمر، وعندما يستبصرون النهاية الوشيكة يفجعهم تصور فكرة الموت العادي لكل ما مروا به من دراما قلبية، وعندما لا تساعدهم الأحداث الرتيبه على تفادي عاديّة هذا الموت، وبرودته، تجدهم يستجيرون بالحنجرة، ويطلقون الصرخة الأخيرة، والأعلى على مستوى الحب.
ليس للمقابر آذان على أي حال!.
Tags: طوق-الطهارة
ولهذا يتكلم الجميع هنا لغة السرية بطلاقة.
محمد حسن علوانTags: طوق-الطهارة
هل هؤلاء النائمون سعداء إذا ناموا ؟, أنا أؤمن أن بعض الهموم يولَدُ أرَقُها معها, وبعضها يولد يأسُها معها, ربما هذا الهمُّ البائسُ يجعلهم ينامون.
محمد حسن علوانمن قال أن الموت يعترفُ بالشهادات، ويفكر في الطموحات, ويحترم الأحلام، ويؤمن بالآمال التي تستهلك العمر ؟
محمد حسن علوانعندما تبكي أمي, أحترقُ مثل الأغصان الجافة, لا أفكر في أسبابٍ منطقية, فقط أكتشفُ أننا شخصٌ واحد, يبكي بعيونٍ أربع.
محمد حسن علوان« first previous
Page 8 of 59.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.