هل تبكي الأسماكُ
مثلَنا
في الأعماقِ
حينَ تكونُ وحيدةً وحزينة؟".
كلما ابتسم الهلال
فى ظل نجمتين
عادت السماء
وجها !
:)
زارعو الورد وسط الخراب
حاملو المصابيح فى ليل العميان
حاضنو العصافير الجريحة فى راحاتهم
إلى أن تستردها السماء
أجنحة - أو لا قدر الله - أرواحاً
الذين بمناديل من لحم ودم يمسحون الدموع والعرق
عن خدود المهانين
والجباه الذليلة
حرَّاسُ الحلم
بمفاتيح من ضوء
وسياج من أزهار
العشاق الذين
بأيدٍ بيضاء
ومطارق ملونة
يرممون الأرض والأرواح
لست بالقساوة التى أُظهرها
الظل يبالغ
نسيت
ثم تذكرت
ثم اهالنى من كل الجهات ثلج
ناقماً ينهال
على دمعةٍ فى رماد
كأنَّ العالمَ بين يديَّ،
.كأنَّهُ علبة صغيرة
ما عادَتْ لي رغبةٌ في أرض.
بلادُ اللهِ ما عادَتْ واسعة،
الأرواحُ أيضًا ضاقَتْ
كأحذيةٍ قديمة.
في عينيكِ
أنهارٌ جارحةٌ
من صراخٍ
وتعب،
أمطارُكِ قانية.
الهياكلُ العظميّة لسنا إلاَّ قمصانها
سوزان عليوانبإمكانِ كُلٍّ منّا
.ألاّ ينامَ وحيدًا
« first previous
Page 14 of 53.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.