كانَ على أصابعِنا ألاَّ ترتعشْ
وعلى الوقتِ
أن يمهلْنا قليلاً
كي نمنحَ اللحظةَ ألوانَ لوحةٍ أخرى
غيرَ البغيضةِ
.غيرَ قتامةِ ملابسِنا
ضحكُ الأصحابِ
يقودنى لبكاءٍ منسىّ
لأدراجٍ مغلقةٍ على أطفالٍ
يشعلون دموعهم
ليستأنسوا
العالمُ
يبدأُ من أهدابى
وعند شاطئيك
ينتهى
هل ترانى فى المرايا
أحبكَ
وأهذى؟
ثمة أشياء
لا نعتادها.
نموتُ
كل ليلةٍ
مؤقتاً
لكن موتنا الأخير
يفجعُنا دائماً
جرح
كنت تلملم أشياءك
المبعثرة فى حجرة الفندق
وتجمعها
فى حقيبة سفرك
حين أردت أن أسألك:
هل لديك
مكان
يتسعُ
لشىء صغير؟
لكنك كنت تشكو
من كثرة أشيائك
ومن صِغَرِ الحقيبة
حملتُ
نعشَ طفولتى
على كتفى
ومشيتُ
فى جنازةِ أحلامى
لم أكن أبكى
لكنّ الأصحاب
كانوا يختفون عن عينى
كأضواءِ السيارات
تحت المطر
يدُها الصغيرةُ
بينَ كفَّيْهِ
لؤلؤةٌ
في حضنِ صَدَفَتِها.
لهذا الحبِّ الصافي
مطرًا
ينهمرُ
إلى أعلى
يدينُ البحرُ
بزُرْقَتِهِ.
كان الحنانُ أول من سقط منّا
كان الليلُ أطولَ من أذرعتِنا فى العناق.
رغمَ هندسةِ الحنانِ فى مكعباتِ السُكرْ
أتفككُ
« first previous
Page 20 of 53.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.