في غيمٍ أسافرُ....بلا حقيبةٍ أو حسرة...بيتي على حصاني...حصاني في روحي...بوَّابةُ العالمِ تقتربُ
سوزان عليوانما من يدٍ تلامسُ بفضّةٍ وحدتها, ما من شجرةٍ تشبكُ بجذورها الأصابعَ.
سوزان عليوانإلى أين يا حبّي
وأغنيتنا عابرة
والأرض أسطوانة
مكسورةً تدور؟
إلى صورةٍ من طفولتك
عابسةٍ
تأخذني
بسيّارة زرقاء
ذات سقف شفيف
إلى طُرق من طفولتي
وأرجوحة أزل
بعضها أحصنة خشبيّة
كلّها طلّ على مظلّة
لأنَّكَ وَحيدٌ
وروحكَ شاحبةٌ
تلوّن وجوهَ أطفالِكَ بالمساحيق
ثم تجلس قبالتهم وتبكي
الآن فقط
أحسست بِمأساة المُهرج
حين يُفرغ دمه كاملاً
في عروقِ النكته
ولا يضحكُ أحد ..
يد الغريق
كانَ بوسعِكَ
إنقاذُ العالم.
فقط
لو مددتَ يدَكَ
مَسافةَ ظلٍّ
كانَ بوسعِنا
أن نكونَ الضحكةَ
والأبد.
مثلَكَ
تُربكُني صيغةُ الماضي.
أنا أيضاً
تؤلمُني كلماتي.
في الطيرانِ ارتعبتُ،
ليسَ لأنَّ الفضاءَ فراغٌ
ليسَ لأنَّ الوحلَ تحتي.
فقط لأنَّني كبحرٍ
أغرقُ وأنجو
بمُفردي.
Tags: ما-يفوق-الوصف
تكنس الكوابيس كل فجرٍ عن عتبة البيت, تقشر قبالة النافذة بصلتين;كي لا يسألها اليمام عن دموعها.
سوزان عليوانTags: جلباب-الدمع
بلاد الدموع ( ذلك الذي لا نتستدل على مكانه إلا من خرائط الأطفال).
سوزان عليوانTags: الدموع
ووجهك نجمةُ مَن أضاع في النهر وجهه
سوزان عليوان« first previous
Page 38 of 53.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.