بنتٌ تشبهُني
حينما كنتُ أشبهُ نفسي.
ناديتني باسمي
...فأحببتُهُ
والذين لا يعودون..بقدر ما هم عذابنا ..هم أيضاً نوافذنا على الحلم
سوزان عليوانأخذوا ذكرياتي
ورحلوا
وبقيت وحدي
أنتظرُ
أميرًا صغيرًا
يأتي من كوكبِهِ البعيدِ
ليأخذَ قلبي
قلبي الذي نسيَهُ الأصدقاءُ
حينما أخذوا الذكرياتِ
.ورحلوا
ليتني غيمة
تبكي
.بدلاً عن عينيك
لأنك وحيد وروحك شاحبة .. تلون وجوه أطفالك بالمساحيق
ثم تجلس قبالتهم .. وتبكي
حتماً , ما كانت أحلامي لتُفضي إلى هنا
لعلني غفوتُ على الطريق قليلاً
يدنا لا تقوى على إسدال غروب
سوزان عليوانلأبواب أغلقناها على خلافاتهم
سندير ظهورنا المقوسة ونمضي
وحيدين صوب اختلافنا
كشجر غادر غابته
سنقطع كل الجذور التي تصل ترابهم بقلوبنا
كأن الذين يسكنون الصراخ
ليسوا اباءنا
كأننا قادرون على النمو والضحك
بضوء قليل
دونهم.
نحن الان أكثر قدرة على استيعاب قسوتهم
وعلى افتعال الحنان
دون نفور
كلما احتك جلدهم بيتمنا
وكلما عبرتنا أحضانهم
مسرعة
كأنها تهاب ظلالنا
تذكرنا الحانة التي احتوتنا
وليلا كان يربت على أكتافنا المتكلسة
كلما أحنينا على الخشب ظهورنا
مثقلين بهم
أجنحة دون وظيفة
« first previous
Page 7 of 53.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.