لو وزنتم جميع أنواع الظلم الذي يصدر من الانسان لوجدتم أرجحها ظلم الباخل بفضل ماله على ملهوف يغيثه ومضطر يكشف ضرورته,او على المصالح العامه التي تقي أمته مصارع الهلاكات
او ترفعها على غيرها درجات ,او تسد الخروق التي حدثت في بناء الدين ,او تزيل السدود والعقبات من طريق المسلمين ,فإن هذا النوع من الظلم هو الذي لا يعذر صاحبه بوجه من وجوه العذر التي يتعلل بها سواه من ظالمي أنفسهم

محمد عبده


Go to quote


إذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر من مائة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد حُمل على الإيمان، ولا يجوز حمله على الكفر

محمد عبده

Tags: الكفر



Go to quote


كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء

محمد عبده


Go to quote


و هناك أمر آخر كنت من دعاته و الناس جميعا في عمى عنه و بعد عن تعلقه و لكنه هو الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، و ما أصابهم الوهن و الضعف و الذل إلا بخلو مجتمعهم منه ، و ذلك هو : التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب ، و ما للشعب من حق العدالة على الحكومة ... أن الحاكم و إن وجبت طاعته فهو من البشر الذين يخطئون و تغلبهم شهواتهم ، و أنه لا يرده عن خطأه و لا يوقف طغيان شهوته إلا نصح الأمة له بالقول و الفعل. جهرنا بهذا القول و الاستبداد في عنفوانه ، و الظلم قابض على صولجانه ، و يد الظالم من حديد ، و الناس كلهم عبيد له أي عبيد

محمد عبده


Go to quote


إن فكراً يكون مقيداً بالعادات مستبداً للتقليد؛ لهو فكر ميت لا قيمة له ،،،

محمد عبده


Go to quote


وقالوا: كل عمل غير محظور تحسن فيه النية لله تعالى فهو عبادة.

محمد عبده


Go to quote


نعم، قد لا يبالى بقوة الجيش متى استعصى على النظام ، إذا قامت الأمة بأسرها للمحاماة عن دستورها ، و همت بمعالجة جسمها بقطع ما فسد من أعضائه ، و استعاض الحاكم بقوة الرعية من قوة بغض بعض أفرادها و هم الجند

محمد عبده


Go to quote


أما أمر الحكومة و المحكوم ، فتركته للقدر و ليد الله بعد ذلك تدبيره ، لأنني عرفت أنه ثمرة تجنيها الأمم من غراس تغرسه و تقوم على تنميته السنين الطوال

محمد عبده


Go to quote


لا صلاح في الاستبداد بالرأي و إن خلصت النيات

محمد عبده


Go to quote


كل أمة تفرقت المطامع بين أفرادها ، و يصرف كل منهم شأنه عن شأن مجموعها ، و يلهيها العاجل عن الآجل ، و يذهب بها الحاضر عن المستقبل ، لا سبيل للاعتماد عليها في دفع غائل ، و لا في مقاومة صائل

محمد عبده


Go to quote


« first previous
Page 3 of 9.
next last »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab