معين الدمع لن يبقى معينا فمن أي المصائب تدمعينا
زمانٌ هون الأحرار منا فديت وحكم الأنذال فينا
ملأنا البر من قتلى كرام على غير الإهانه صابرينا
كأنهم أتوا سوق المنايا فصاروا ينظرون وينتقونا
لو أن الدهر يعرف حق قوم لقبل منهم اليد والجبينا
عرفنا الدهر في حاليه حتى تعودناهما شدا ولينا
فما رد الرثاء لنا قتيلا ولا فك الرجاء لنا سجينا
سنبحث عن شهيد في قماط نبايعه أمير المؤمنينا
ونحمله على هام الرزايا لدهر نشتهيه ويشتهينا
فإن الحق مشتاق إلى أن يرى بعض الجبابر ساجدينا
فَـ هَل ثَـمَّ مِـن جِيـلٍ سَـيُقْبلُ أو مَضَى يُبادِلنـا أعمارنَـا ونُبَـادِلـه ؟!
تميم البرغوثيقد يكون شعور العربي غير الفلسطيني بفلسطين فيه تقديس قد يزيد حتى على شعور الفلسطيني بها
تميم البرغوثيولا جزوع فلاحين لو يعدلوها تميل
حكم الليالي ياخدهم في الحصاد محاصيل
يلبسوهم فراعنة ساعة التمثيل
وساعة الجد فيه سخرة وإسماعيل
لن يمر زمان طويل على الحاضرينْ
لكي يَرَوُا المسلمين وأهل الكرامة من كل دينْ
يعيدون عيسى المسيح إلى الناصرةْ
والنبي إلى القدس، يهدي البراق فواكه من زرعنا
ويطوقه بدمشقٍ من الياسمينْ
سَنَغْلِبُ والذي جَعَلَ المنايا
بها أَنَفٌ مِنَ الرََّجُلِ الجبانِ
بَقِيَّةُ كُلِّ سَيْفٍ، كَثَّرَتْنا
مَنَايانا على مَرِّ الزَّمَانِ
نقاتلهم على عَطَشٍ وجُوعٍ
وخذلان الأقاصي والأداني
نقاتلهم وَظُلْمُ بني أبينا
نُعانِيه كَأَنَّا لا نُعاني
وفى الغربة سناجب كثيرة، وأشجار بندق، وشوارع واسعة، لكن أهم ما فيها هو قلة الأنصار والعزوة والحيلة
تميم البرغوثيبنفسي فتى سهل الخلائقِ طيبٌ
يمازحُ دهراً عابساً لا يُمازح
ويُكثِر قول الشّعر في الحربِ لا الهوى
لأن الهوى لو قِيسَ بالحرب جارح
ففي كلّ حربٍ ثَمَّ حقٌ وباطلٌ
وفي الحبِّ لا هذا ولا ذاكَ واضحُ
فإن قال لا أهوى فليس بصادقٍ
وإن قال أهوى أخجلتهُ المذابحُ
أزعم ان ما يمر به جيلنا، يجعل الكثير من ردود الأفعال المتوقعة من حزن وفرح وحب وندم ترفاً وتخرج نفس هذه الأحاسيس في غير أشكالها وغير أسمائها، كالأطفال الذين يكبرون في وقت الحرب تكون تصرفاتهم ولغتهم وردود أفعالهم غير متوقعة وغير عادية ولا يمكن فصل سلوك واحد او شعور واحد منها عن سواه
تميم البرغوثي« first previous
Page 8 of 8.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.