لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك فى وجود ذكره. فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، و من ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع غيبة عما سوى المذكور وما ذلك على الله بعزيز
أحمد بن عطاء الله السكندريلا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج.
أحمد بن عطاء الله السكندريما قادك شئ مثل الوهم
أحمد بن عطاء الله السكندريلا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك. إنما يخاف عليك من غلبة الهوي عليك
أحمد بن عطاء الله السكندريلو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك, و محو دعاويك,لم تصل إليه أبدا,و لكن إذا أردت أن يوصلك إليه, غطي وصفك بوصفه,ونعمتك بنعمته, فوصلك إليه, بما منه إليك, لا بما منك إليه.
أحمد بن عطاء الله السكندريربما أفادك في ليل القبض , مالم تستفده في إشراق نهار البسط
أحمد بن عطاء الله السكندريلا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية, إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق, و ليست منه: تارة تشرق شموس أوصافه علي ليل وجودك و تارة يقبض ذلك عنك, فيردك إلي حدودك , فالنهار ليس منك و إليك,و لكنه وارد عليك
أحمد بن عطاء الله السكندريذكر الله بالقلب سيف المريدين، به يقاتلون أعدائهم وبه يدفعون الآفات التي تقصدهم.
أحمد بن عطاء الله السكندريكل كلام يبرُزُ ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ
أحمد بن عطاء الله السكندريمن لازم الأذكار توالت عليه الأنوار وانكشفت له عن المغيبات الأستار.
أحمد بن عطاء الله السكندري« first previous
Page 5 of 7.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.