علِّق على شكل الرصيف
على البيوتِ .. على الشوارع .. قُلْ
فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس
يا هذا الصديق.
الصحبُ من حولى هنا لكنّهُ " الشوق " المصادر صاحبي قد أفرغَ الطرقات من حيواتها منع العُبور على الدروب وَصادرَ الأزهار *
روضة الحاجهذا أوان البوح ياكل الجراح تبرجي
؟ودعي البكاء يجيب: كيف؟ وما؟ وهل
عنتٌ مسافاتُ الطريقِ, وزادنا دوماً قليلْ
روضة الحاجاليوم دعنا نتفق
لافرقَ عندكَ إنْ بقيتُ أو مضيتْ
لافرق عندك إن ضحكنا هكذا كذباً
وإن وحدي بكيتْ!
فأنا تركتُ أحبتي ولديكَ أحبابٌ وبيتْ..
وأنا هجرتُ مدينتي , وإليكَ يابعضي أتيتْ
وأنا اعتزلتُ الناسَ والدنيا
فما أنفقتَ لي من أجل أن أبقى؟!
وماذا قد جنيتْ؟؟!!
..
وأنا وهبتُكَ مُهجتي جهراً
فهل سراً نويتْ؟؟!!
ومضيتَ رغمي يافؤادي.. لم تعدْ
وهتفتُ أسترجيكَ عدْ
وهماً ظننتَ الماءَ ذيَّاكَ السرابْ
عش للقصيد يزور بيتك رائعآ
مثل القمرْ
ودع الترحل في دروب الشوق
دربُ الشوق ياقلبي وعرْ
Tags: القلب القمر الشوق القصيد
والآن يا "كل الذين أحبهم
عمداً أراكَ تقودُني في القفْرِ والطرقْ الخَوَاء
وترصداً تغتالني..
انظر لكفكَ ماجنتْ
وامسح على ثوبي الدماء..
أنا كم أخافُ عليكَ من لونْ الدماءْ
ولربما استحييت لو أدركت
كم أكبو على طول الطريق إليك
كم ألقى من الرهق المذل من العياء..
ولربما .. ولربما.. ولربما
خطئي ـأنا
أني نسيت معالم الطريق التي لاأنتهي فيها إليك!!
واليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبتْ..
ولم يعد في القلب مايكفي الجراح
أنفقتُ كلَّ الصبرِ عندكَ.. والتجلدَ والتجملَ والسماحْ
...
أنا ماتركتُ لمقبل الأيام شيئاً إذْ ظننتُكَ آخرَ التطوافِ في الدنيا
فسرَّحْتُ المراكبَ كلَّها..وقصَصْتُ عن قلبي الجناحْ
...
فـاردُدْ إليَّ بضاعتي
بَغْيُ انصرافكَ لم يزلْ يدمي جبين تكبُّري زيفاً
يجرعني المرارةَ والنُّواح
« first previous
Page 2 of 6.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.