شرّ البلاد مكانٌ لا صديقَ به
و شرّ ما يكسبه الإنسان ما يصمُ
Tags: حكمة-المتنبي-صد
الحزن يقلق والتجمل يردعُ , والدمع بينهما عصيّ طيّع
يتنازعان دموع عينِ مسهدٍ , هذا يجيء بها وهذا يُرجع
نبكي على الدنيا وما من معشر , جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
أبو الطيب المتنبيخليلايَ دون الناس حزنٌ وعبرةٌ , على فقد من أحببتُ مالهما فقدُ
تلجُّ دموعي بالجفون كأنما , جفوني لعينيْ كل باكية خدُّ
كم غر صبرك وابتسامك صاحبا , لمّا رآه وفي الحشا ما لا يرى
أمر الفؤاد لسانه وجفونه , فكتمنه وكفى بجسمك مخبرا
ولذيذُ الحياة أنفس في النفس , وأشهى من أن يُمل وأحلى
وإذا الشيخُ قال أفٍّ , فما ملَّ الحياة وإنما الضعف ملا
آلة العيش صحة وشباب , فإذا ولّيا عن المرء ولّى
أبدا تسترد ما تهب الدنيا , فيا ليت جودها كان بخلا
فكفت كون فرحة تورث الغم , وخلٍّ يغادرُ الوجد خلاّ
كل حلمٍ أتى بغير اقتدار , حُجة لاجئ إليها اللئامُ
من يهن يسهل الهوانُ عليه , ما لجرح بميت إيلامُ
وما يوجع الحرمان من كفِ حارمٍ , كما يوجع الحرمان من كف رازقِ
أبو الطيب المتنبيإذا اشتبهت دموع في خدودٍ , تبين من بكى ممن تباكى
أبو الطيب المتنبيسيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُ
أنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُ
وجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ
إذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ
« first previous
Page 2 of 14.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.