سأثور عليك ثورتي الأخيرة
وأتحررمن حبك...
وأقتلك في قلبي...
... ثم أنتحر !
لم تعذبها قسوته..بقدر ما عذبتها حيرة مشاعرها نحوه..فهى لم تكن بالقسوة الكافية لكى تكرهه تماماً وهو يحنو أحياناً..ولم تكن قديسة كى تحبه تماماً برغم كل ما يفعل..!
سارة درويشلا وجود مادى للحزن..نحن من نخلقه..نحن من نسمح له بأن يقتلنا أحياناً أو يحفزنا على النجاح فى أحيان أخرى..فالحزن فكرة والألم والمرض وكل شىء على هذه الأرض مجرد فكرة!
سارة درويشالألم مجرد فكرة .. المرض مجرد فكرة .. الخياة والموت .. مجرد فكرة ,,, وكل شيء على هذه الأرض محض فكرة .
سارة درويش- " لا يسمح لك أن تصرخ أبداً ... ربما لأن الصرخة بداية لليقظة
سارة درويش- أحياناً أغفر كما لو كنت قديسة وأحياناً أقسو كما لو كان قلبي قد من الفولاذ !! .. أحياناً أثور ثورة عارفمة لأتفه سبب وأحياناً أكون أشد برودة من ثلوج سيبيريا أمام أصعب المواقف !! .. يتهمني الكثيرون بأني لا اشعر بآلامهم وأحياناً أشعر وكأني أحمل بداخلي هم البشرية بأسرها !! .. يتهمونني بالغموض ويحملونني ذنب حيرتهم في فهمي !! .. وأنا نفسي لا أفهمني !!
سارة درويش- كانت تتوق إلى الحرية ولكنها - بعد الكثير من الألم - اكتشفت أنها صعبة المنال لأن من تنتمي إليهم يخشونها كثيراً ,,, ولأنهم كانوا يهتمون فقط بحفظ جسدها بعيداً عن العيوم والشوارع والليل والهواء ولا يبالون بشأن روحها , قررت أن ترضي جميع الأطراف , فحلقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع , كما أرادوه دائماً ,,, كاملاً وسليماً إلا من جرح ضغير بالمعصم الأيسر .
سارة درويشلم تعذبھا قسوته بقدر ما عذبتھا حيرة مشاعرھا نحوه ، فھي لم تكن بالقسوة الكافية كي تكرھه تماماً وھو يحنو أحياناً ، ولم تكن قديسة كي تحبه تماماً برغم كل ما يفعل !
سارة درويشلأنها حين احتاجته، لم يكن معها، بل وأيضًا كان ضدها!
لأنه لم يكن رحيمًا.
لأن خذلانها الأهون عليه.
لأنه لم يعرفها.
لأنها أحبته.
لأنه لم يفهم حنانها.
لأنها كانت تظنه عظيمًا.
لأنه لم يفكر بها.
لأنها يجب أن تحبه.
ولأنه أجبرها أن تكرهه.
لأنها انتظرته طويلاً.
لأنه لم يسمعها.
لأنها اهتمت برأيه.
ولأنه لم يعرها اهتمامًا..
من المستحيل أن تسامحه.
ماذا عني وأناأعلم أني لااكذب ولا أنافق لكنني أركض وكأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!
سارة درويش« first previous
Page 23 of 25.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.