هادئة لكن الذعر يملأ ملامحها منذ الصغر ، تضحك و تبكي تنام و تستيقظ تحب و تكره ، و يبقي الذعر هو سيد التعابير بوجهها
هادئة لكن عيناها تقول : أنا الآن ساكنة ، لكني علي استعداد لأن أملأ الدنيا صراخا في أي وقت
ل تعلمين ذلك الشعور الذى يراودك عقب انتهائك من قراءة رواية جديدة ؟
حين تصطدمين بالواقع من جديد ،وتدركى أن مشاكلك مازالت كما هى ،وأن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل ،لسبب كهذا أجد أن التعود على الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول،هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة والجحيم ،ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما
هل تعلمين ذلك الشعور الذى يراودك عقب انتهائك من قراءة رواية جديدة ؟
حين تصطدمين بالواقع من جديد ،وتدركى أن مشاكلك مازالت كما هى ،وأن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل ،لسبب كهذا أجد أن التعود على الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول،هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة والجحيم ،ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما
حين تكونين بائسة و تسعين للتخلص من هذا البؤس ، فهذا هو البؤس حقاً ، و حين تستسلمين لبؤسك فأنتِ بهذا تخلصين نفسكِ من ذلك الصراع بين البؤس و عدمه ، هكذا تقل معاناتك ، صحيح أن أفكارك ستتغير إلي حد ما ، بعض المبادئ التي كنتِ تتمسكين بها سابقاً ستتخلين عنها ، لكنكِ ستشعرين بالراحة في نهاية الأمر ، و هذا كل ما يهم
حسني محمدهل تعلمين ذلك الشعور المُحبِط الذي يُراوِدُكِ عُقب انتهائكِ من قراءة رواية جيّدة ؟ حينَ تصطدمين بالواقع مِن جديد، وتُدركي أنّ مشاكِلكِ ما زالت كما هيَ، وأنّ الأبطالَ لم يخرجوا مِنَ الروايةِ ليجعلوا العالم مكاناً أفضل، لسببٍ كهذا أجِدُ أنَّ التعوَدَ على الواقعِ مهما بدا مُؤلِماً لكِنَّه أفضلُ الحلول ، هكذا لَن نَشعُرَ بِالفارقِ بين الجنّةِ والجحيم، ببساطةٍ لأنّنا لم نرَ الجنّةَ يوماً .
حسني محمدالآن أشعرُ برغبةٍ في الإنتحار، كُنتُ أسخرُ فيما سبقَ مِمّن يقولونَ ذلك لكنّني الآن أتفهمُ شعورهم هذا جيداً
حسني محمدكيف تكونُ وغداً لا تهتمَ لأمرِ أحدٍ في هذا الكونِ سوى نفسك
حسني محمدالمشكلة أنك حين تعتاد الإزعاج من شخصما يصبح صمته بعد ذلك أكثر إزعاجا، ثقيلا على روحك وأنفاسك، رغم أن صمته كان أمنيتك الأولى والأخيرة فيما سبق !
حسني محمدحسني محمد
المشكلة أنك حين تعتاد الإزعاج من شخص ما يصبح صمته بعد ذلك أكثر إزعاجا، ثقيلا على روحك وأنفاسك، رغم أن صمته كان أمنيتك الأولى والأخيرة فيما سبق !
لا أحد يحب فقدان سر تميزه الوحيدمهما بدا تافها
حسني محمد« first previous
Page 2 of 3.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.