أنا الذي أشكك بكل شيء ، كيف لا أشكك كذلك بشكوكي ؟
أمين معلوفما جدوى السفر حول العالم لرؤية ما يكمن أصلا في قرارة النفس ؟
أمين معلوفغيري يكتب كما يتكلم ، و أنا أكتب كما ألتزم الصمت
أمين معلوفكم اشتهي أن أتذوق أيضا و أيضا ، تلك المتعة المرتسمة .لا لحرصي على إبقائها طاهرة للأبد . غير أني لم أمل تلك الجيرة المبهمة ، و ذلك التواطؤ المتعاظم ، و تلك الرغبة الحبلى بالمحن العذبة ، أي باختصار تلك الدرب التي نسلكها معا ، مبتهجين سرا ، و زاعمين في كل مرة أن العناية الإلهية وحدها التي تدفع أحدنا نحو الأخر.
تلك الرغبة تسحرني و لست على يقين من رغبتي بالعبور الى الجهة الأخرى من التلال .
أعرف أنها لعبة لا تخلو من الخطورة . ففي أية لحظة قد تحرقنا النيران ، و لكن كم كانت نهاية العالم تلوح بعيدة نائية في تلك الليلة.
هذه المرأة لم تشبع في قرارة نفسي شهوة الجسد التي تعتري الرحالة بل لطَّفت محنتي الأولى. فقد ولدت غريباً، وعشت غريباً، وسوف أموت وقد تعاظمت غربتي. وغروري يمنعني من ذكر العداء، والإهانات، والضغينة، والمعاناة. ولكن النظرات والحركات لا تخفي عليَّ. فعناق بعض النساء يلوح كالمنفى، وعناق بعضهن الآخر يذكر بالأرض الأم
أمين معلوفإذا قرأت "قراءة فعلية" أربعين كتابا حقيقيا خلال عشرين عاما ، فبوسعك مواجهة العالم
أمين معلوففي كل مجتمع منقسم يوجد عدد من الرجال والنساء الذين يحملون في داخلهم انتماءات متناقضة ويعيشون على التخوم بين جماعتين متصارعتين، كائنات تخترقها نوعاً ما الصدوع الإثنية أو الدينية أو غيرها. لانتعامل هنا مع حفنة من الهامشيين، فعددهم بالآلاف بل بالملايين، وعددهم في تزايد مستمر، إنهم "حدوديون" بالولادة او بمصادفات مسارهم أو أيضاً بإرادة واعية، وهم يستطيعون أن يؤثروا على الأحداث وجعل الكفة تميل في اتجاه أو آخر. والذبن يستطيعون من بينهم الاضطلاع كلياً بتنوعهم ينفعون "كصلات" وصل بين مختلف الجماعات والثقافات وهم "المادة" التي تعزز اللحمة داخل مجتمعاتهم. وبالمقابل الذين لايستطيعون الاضطلاع بتنوعهم الخاص يجدون أنفسهم أحياناً بين أشد القتلة على الهوية فتكاً، يهاجمون الذين يمثلون الجزء الذي يريدون طمسه من انفسهم. إنه "كره الذات" الذي شاهدنا أمثلة عديدة عليه عبر التاريخ.
أمين معلوفيجب على كل واحد منا أن يشق طريقه بين الدروب التي يُدفع إليها، والدروب التي يُحظر عليه سلوكها، أو التي توضع له فيها العراقيل، عند كل خطوة يخطوها، وهو ﻻ يكون نفسه دفعة واحدة، وﻻ يكتفي بأن يعي ماهيته بل يصبح ماهو عليه، وﻻ يكتفي بأن يدرك هويته بل يكتسبها خطوة خطوة
أمين معلوففطبيعتى المتشككة التى أنشأنى عليها والدى تقينى من إستفاضات الإيمان العارمة - أو ربما يجدر بي القول إنها تحظر على أى ثبات , سواء فى الحفاظ على التعقل أو فى السعى وراء الأوهام
أمين معلوفإن قناعتي العميقة هي أن المستقبل غير مدوّن في أي مكان، وأن المستقبل سيكون ما نصنعه نحن منه.
أمين معلوف« first previous
Page 6 of 17.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.