يروى الجاحظ : أن رجلاً دميماً، تزوج أعرابية حسناء، هامت به، فسئل فى ذلك فقال "قرب الوساد، و طول السواد"!
توفيق الحكيمالحب طفل بوهيمى ! لا يعرف أبداً قانوناً ! إذا لم تحبنى فأنا أحبك، و إذا أحببتك فالويل لك ! ... رواية كارمن
توفيق الحكيمالشعر - عندي - هو خلاصة الثقافة وعصارة الذوق، فهو لذلك فن «مركز» يضغط في أبياته القليلة ما يوحي بالكثير إلى أصحاب الأفهام، إنه ليس كالنثر: فن إسهاب وإيضاح يفرغ في رءوس الناس ما يريد من كلام وثرثرة ومعلومات هينة لينة بلا جهد ولا اجتهاد .. إن الشعر فن إيجاز وإيحاء
توفيق الحكيمإذا أردت أن تعرف الصفاء و السلام .. فاحدب على تعساء الحياة، أولئك الذين يرتعدون فى شقائهم، عندئذ تظفر بالسعادة!... لـ عمر الخيام
توفيق الحكيمإن الإيمان لا يُصنع، فهو قد يكون عند الإنسان، و قد لا يكون ، و حينما نفقده لا يعود ثانية، أو قد يعود على صورته الأولى. و أنا أيضاً -تحت تأثير التعاليم الحديثة- أحس أن إيمانى يضطرب كما تضطرب الوردة ف
على لسان مُحسن
إن المسئول عن انهيار مملكة السماء هم رجال الدين أنفسهم ! ... أولئك كان ينبغى لهم أن يتجردوا من كل متاع الأرض، و يظهروا فى زهدهم بمظهر المنتظر حقاً لنعيم اَخر فى السماء ... لكنا نراهم هم أول من ينعم بمملكة الأرض، و ما فيها من أكل طيب يكنزون به لحماً، و خمر معتق ينضح على وجوهم المورة، و تحت إمرتهم : السيارات يركبونها، و المرتبات يقبضونها ! ...
إنهم يتكلمون عن السماء، و كل شئ فيهم يكاد ينطق بأنهم يرتابون فى جنة السماء، و أنهم متكالبون على جنة الأرض.
هؤلاء هم وحدهم الذين شككوا الناس فى حقيقة مملكة السماء ...
إن كل ما بناه الأنبياء بزهدهم الحقيقى، و جوعهم، و عريهم، مما أقنع الناس بأن هؤلاء الرسل هم حقاً ينتظرون شيئاً فى العالم الاَخر .. جاء هؤلاء فدمروه! و كانوا أقوى دليل على كذب مملكة السماء، و خير دعاية لمملكة الأرض ... و أنسوا الناس بانغماسهم فى هذه الحياة، أن هنالك شيئاً اَخر غير هذه الحياة !
إيفان لـ محسن فى رواية "عصفور من الشرق
إذا أردت أن تسلك
طريق السلام الدائم
فابتسم للقدر إذا بطش بك
و لا تبطش بأحد …
من رُباعيات الخيام
قفوا متعانقين !
أيتها الملايين من البشر …
أيها الإخوة …
إن فوق النجوم أبا …
حبيباً إلي كل القلوب …
من السيمفونية التاسعة لبيتهوفن
إنى أريد .. أريد أن أحب ..
و لقد زين لى "الحب" أن أحب ...
فأبيْت من جهلى أن أصغى إليه ...
فقبض من فوره على قوس من ذهب!...
و دعانى إلى القتال ... فلبست له الحديد ...
و أمسكت بالرمح و الدرع!...
و نهضت، كأنى "أخيل"!..
أنازل "الحب" فسدد إلىَ سهاماً ...
حدت عنها فطاشت، و نفذت سهامه.
فتقدم إلىَ يتقد غضباً ...
و هجم علىَ فاخترق جسمى ...
و نفذ إلى قلبى!... فانهزمت!...
يا لها من حماقة أن أتق بدروع!...
أى سلاح خارجى ينتصر على "الحب"
إذا كانت المعركة قائمة داخل نفسى ؟!..
الشاعر الإغريقى "أناكريون
أترى لو بعث نبى من الأنبياء اليوم وجاء يهدم دينه الدى أتى به قديماَ , ماذا يكون شأنه . أيصدقه الناس بسهولة أم تراهم يرجمونه بالحجارة ويرمونه بالكذب والجنون ؟؟ أن تمسك الناس بالوهم الذى اعتادوه لأقوى من كل حقيقة .
توفيق الحكيم« first previous
Page 9 of 44.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.