الحريَّة... الحريَّة... الحريَّة
هي ما أطلب
أن أضمَّ المرأة
و أسحب القمر من أنفه إلى غرفتي
أن أرقص و أرقص و أرقص
حتَّى تتعب الموسيقى
أن أحملك أيُّها العالم
أهدهدك كطفل
و أزعل منك إذا أخطأت في الحساب
حارٌّ كجمرة
بسيط كالماء
واضح كطلقة مسدَّس
و أريد أن أحيا
ألا يكفي هذا
أيَّتُها الأحجار التي لا تحبُّ الموسيقى؟
اثنانِ
كَانا اثنينِ
يَمشيانِ معًا
في الشوارعِ المَهجُورة
منهُ تفوحُ رائحةُ التبغ
ومنها تتساقطُ أوراقُ الليمون
وعندَ المُنعطف
كنجمتينِ
سَقطا
كانا اثنين
أحدهُما يُغنِّي
والآخرُ يُحبُّ الإصغَاء
فجأة، توقفَ عن هذا
وتوقفت عن ذاك
عندما انكسَر المِزمَار
كَانا اثنينِ
أهدتهُ قلمًا للكتابة
وأهداها حِذاءً خفيفًا للنزهات
بالقلم كتبَ لهَا: “وداعًا”
وبالحِذاءِ الخفِيف، جَاءت لتوَدِّعُه
ماذا يحدث لي
إنَّني أتألَّم جدًّا
و أقول: آااااخ
كُلَّما رأيت البشر و الحيوانات و الأشجار!
ماذا يحدث لي
إنَّني سعيد جدًّا
و أقول: لا بأس أيُّها الصديق
لم يزل لدينا بشر و حيوانات و أشجار
البشر يعملون و يحبُّون
الحيوانات تعمل و تحبُّ
و الأشجار تزهر دائمًا
و لكن ما هو سيء
أنَّنا ما زلنا نقول: آااخ
في الصباح
و المساء
و عندما نضع رؤوسنا فوق الوسائد!.
« first previous
Page 5 of 5.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.