من لا يدرس التاريخ يسخر منه التاريخ
عبدالله عبدالعزيز الهدلقبعض المؤلفين يكون لقاؤك به٬ سببا في ترك قراءة ما يكتب
عبدالله عبدالعزيز الهدلقيا ربّ: أهلكني الناس؛ فساعدني اللهمّ حتى لا أتحنّث لصورتي في محاريب أنفس الآخرين.
عبدالله عبدالعزيز الهدلقلست ممن يحفل كثيرا بما يسمونه: (البرمجة اللغوية).. هم يريدون أن يجعلوا من جندي فاشل : صلاح الدين في ثلاثة أيام ، لكن بثلاثمئة ريال !
عبدالله عبدالعزيز الهدلقربما كانت الظلال في اللوحة أروع في نفس المتأمّل من وهج الأضواء
عبدالله عبدالعزيز الهدلقالإنسان هو الإنسان: يحتاج إلى التجاوب الشعوري، يحتاج إلى هذا الفرح المقدّس. تلقاه طفلاً لا تعرفه قد خرج من مدرسته بشهادته فيدفعها في وجهك دفعًا لتقرأها، ثم يصيح بك يوم القيامة وأنت في حالٍ غير حاله: "هاؤم اقرؤا كتابيه"..
عبدالله عبدالعزيز الهدلقلمتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخُلُقه، يتديّن على مزاجه النفسيّ وإرثه من التجارب السيئة.. ثم هو لا ينفك عن تأثير النشأة، ووطأة الإلف والعادة، وغَلَبة روح العصر.
فإذا رأيتَ متديناً يأتي شيئاً ليس من الدين الحق فحذارِ أن تحمّل الدين جريرةَ هذه النفوس، لأن المتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخلقه ومزاجه النفسيّ..
Tags: ميراث-الصمت-والملكوت
هل أتى على الإنسان حينٌ من الدَّهْر لم يكن شيئاً مذكوراً"، هذا الذي لم يكن شيئاً مذكوراً؛ ويْحَه يحبُّ الذِّكْر..
عبدالله عبدالعزيز الهدلقTags: ميراث-الصمت-والملكوت
غير اكتساب الثقافة.. ماذا يمكن أن تضيف القراءة بالنسبة للشخص؟
ستضيف له القراءة اغتراباً روحياً ولا سيما في المجتمعات الجاهلة.. (حدثني أحد فضلاء المشايخ: أنه أقيم في العراق في تلك السنوات معرض للكتاب، افتتح المعرض في الساعة الثامنة صباحاً، فلما وافى الظهر لم يكن في المعرض كتاب واحد!
كان الشعب العراقي الكبير من أكثر الشعوب العربية قراءة وعناية بالكتاب، وقد ذكر الكتبي العراقي المشهور قاسم الرجب في مذكراته أنه وزع من كتاب لعلي الوردي ستة آلاف نسخة في أسبوعين).
نعم؛ ستضيف القراءة للمرء حسداً كثيراً من أقرانه لازدياد كمية الإنسان فيه، وتجاوزهم بنموه العقلي، وستفقده القدرة على إقامة العلائق الاجتماعية والتكيف مع الناس، ستضيف له معرفة جيدة بشركات نقل الأثاث؛ لكثرة تنقله بمكتبته من بيت قديم إلى بيت أقدم منه؛ ليتحيف فارق الإيجار حتى يشتري به كتباً تتراكم فوق خيباته.. هذا بالإضافة إلى قدر لا بأس به من زيادة حجم العدسات
ويوم أن تنكر لي من كنت أحسنت إليه من رذال هذا الخلق وسقط ولد آدم (كتب أحدهم: كان من قدري أن أغلب من ألقاهم في دروب حياتي المعتمة؛ هم من ذوي العاهات المخيفة) حبست نفسي في البيت عدة سنوات، وذهبت - فيما يشبه الجنون لكنه معرفي - أقرأ في اليوم والليلة أكثر من ثلاث عشرة ساعة، لا يصرفني عن القراءة إلا دموع عيني من فرط الجهد، لم أكن في تلك الأيام أتنفس من رئتي، كنت ألتقط أنفاسي من ثقوب الكلمات.. ولولا أن منّ الله علي بالهداية لربما تيبست شيئاً فشيئاً حتى صرت - كما قال كافكا -: "حجراً لقبر نفسي"..
لا، لم أكن في تلك الأيام أسحق؛ لكني كنت أتشكل..
Page 1 of 4.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.