لو أنّي أنتِ يا أمي
لتزينت الجنةُ في إنتظاري
مهما كان فرحكَ شحيحاً مهما كانت جيوبكَ قليلة الحظ شاطر من يحتاجون إليكَ .. الحُب *
إيمان أحمدعن عاشِقةٍ
لا تكفُّ عن دسِّ الحنين
في حقائب صدرها المُتعب
يجرحها حفيف الأوراق في أيلول
و صوتُ الريح
إذا ما مرَّ قُرب حُلمها المهجور
و عن حبيبٍ
يبكي اختناقه بوجهها الغائب/الحاضر
كزخّات المطر
ينقُرُ صوتها ذكرياتِهِ
كلاهما بالصمتٍ مارس الخذلان.
في الحياة لن نحصل دائماً على ما نريد .. ليس لأننا لا نستحق يا أنا ولا لأننا لم نسعى جاهدين نحوها ...
بل لأنها لم تخلق لأجلنا و لن تكون في يوم هنا لأجلنا ..
لأنها إرادة الله التي تخفي خلفها حكمة أقل آلماً و أحف دمعاً ...
فلتقفي يا أنا ...
ولا تلفتي طويلاً لما تساقط منكِ في مفترق الطرق
كيلا تتعثري بها .. ويرتطم قلبكِ دون عودةٍ بالحزن !
انهضي للحياة ...
للفراشات في دربٍ آخر تغمره الألوان
للصباح تتثأب على صفحته زهرة صغيرة
مع أول لمعة ضوء في عينيها ...
فتبتسم دون خوف للحياة
يا أنا ...
اقذفي قلبكِ بين يديّ الله
وانتظري فرحاً جديداً
دعيه يدبر عنكِ الأمر كله
و ابقي آمنةً مطمئنة لكل ماهو منه
إنه " الرحيم " بك أكثر منكِ بكِ
وإنّ في الجنّة تحلق كل الأشياء الجميلة
التي فقدناها وتمنيناها بل و أكثر ...
ما لا يخطرُ على قلب بشر !
:")
الإيمانُ الصادق يفعل بالقلوبِ ماليس تفعله مُغريات الدُنيا مجتمعةً ابداً
إيمان أحمديَاربُّ ...
أحتاجُ حقاً للفرح ..
لعناقِ الصُبح
لتزاحمِ الأمنيات
على باب قلبي
ليسَ اعتراضاً لقضائك !!
ولا تمرداً على الخيرِ المُنسكبِ نحوي منّك
في شكلِ بلاءٍ جميل ...
بل شوقاً لِ " وبشّر الصَابرين "
شوقاً لها لا غير ....
« first previous
Page 15 of 15.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.