إن جهلنا ينبسط مع تقدم المعرفة كما ينبسط سطح إلتماس لكرة ما مع العالم الخارجى عندما يكبر قطرها, وهذا يشكل تحديا متزايدا لكل قارئ
عبدالكريم بكارإن المبدأ أشبه بالنظارة إذا وضعناها على أعيننا فإن كل شيء يتلوّن بلونها فصاحب المبدأ له طريقته الخاصة في الرؤية والإدراك والتقويم ،إنه حين يرى الناس يتسابقون على الاستحواذ على منصب يستغرب من ذلك ويترفع لأن مبدأه يقول له شيئا آخر غير ما تقوله الغرائز للآخرين وإذا رأى الناس يخبطون في المال الحرام تقززت نفسه لأنه يعلم ضخامة العقوبة التي تنتظر أولئك وإذا أصيب بمصيبة فإنه يتجلد ويصبر لأنه يرجو عليها المثوبة من الله تعالى
عبدالكريم بكارTags: في-إشراقة-آية
الثروة توسع الخيارات أمام أصحابها في كل مجالات الحياة, وامتلاك الخيارات الكثيرة يجعل الانسان يشعر بأنه حر ,لأن الحرية في جوهرها ليست شيئا غير القدرة على الاختيار
عبدالكريم بكارحين ينتشر الفساد .. تفقد الأوطان قدرتها على جذب مشاعر المواطنين إليها
عبدالكريم بكارالحق شيء عظيم ، ومن عظمته أنك ترى أعداءه والمعرضين عنه يتمسحون به ، ويحاولون إقناع الناس بأنهم على طرف منه ، أو يحاولون إيجاد المسوغات التي تلطف من خروجهم عليه
عبدالكريم بكارلا تستطيع أمة في الأرض أن تفعل بأمتنا أسوأ مما تفعله بنفسها
عبدالكريم بكاركل ما انخفض المستوى لدى الشخص فإن إقباله على الاستهلاك يصبح أشد ، وربما كان من باب التعويض عن الجدب الروحي والفكري الذي يعاني منه
عبدالكريم بكاركلما اتسعت الفجوة أو الهوة بين الإنسان والحق فإنه في الغالب لا يقف الموقف الصادق الذي يراجع فيه نفسه ، ويقوم اعوجاجه ، وإنما يلجأ إلى استخدام القوة التي تتلاءم مع تلك الفجوة
عبدالكريم بكارالإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه : إن المكمن الحقيقي لذات الإنسان هو مشاعره وأحاسيسه ، وليس عقله ، ومن الواضح أن البنية النفسية للإنسان هشة للغاية ، حيث تستخفه كلمة الثناء ، وتفتنه النظرة ... كما أن كلمة واحدة قد تقض مضجعه ، وتزعجه شهرا أو شهرين ، ومن صور عدل الله تعالى المطلق في هذا الكون أن الإنسان يصعب عليه أن يدخل السرور على غيره ، ومن دون أن يجد شيئا منه في نفسه ، كما أن من الصعب عليه أيضا أن يؤذي مشاعر الآخرين دون أن يؤذي نفسه
عبدالكريم بكارالوضعية الحالية للسواد الأعظم من القراء عندنا هي الاطلاع غير المنظم على عدد واسع من العلوم والمعارف ؛ فترى الواحد منا يقرأ في اليوم الواحد علوما متعددة ، وهو قلما يقرأ كتابا إلى نهايته ! وإذا قرأ فإن قراءته ملونة ومجزأة ، لا تربط بين مفرداتها رابطة ، وقد تغيب عن الواحد منهم عشرين عاما ، ثم لا تجد عند رؤيتك له أي تغيير جوهري في ثقافته وتكوينه الذهني والمعرفي ! والسبب في هذا واضح ، وهو عجز ذهنه عن الإمساك بهذا الشتات من المعارف والعلوم ذات الطبائع والانتماءات المختلفة ، والتي وردت إليه أيضا عبر سياقات ومناسبات وقنوات شتى ...
هذا اللون من التثقف لا يتيح للمرء الشعور بمباهج المعرفة ، ولا يساعده على التقدم المعرفي ، كما لا يسعفه في أي لون من الإبداع العلمي . والأهم من هذا كل ذلك أنه لا يؤدي به إلى تقدم عقلي جيد ، ولا يملكه نماذج فكرية خاصة به.
والقارئ ذو الاطلاع المشتت وغير المنظم لا يملك الحماسة للاستمرار في القراءة ، كما لا يملك أهدافا محددة لها ؛ وربما كان فقد حماسته ناتجا عن فقد أهدافه المعرفية
« first previous
Page 36 of 38.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.