سيحبك .. آلاف غيري
وستستلمين بريد الشوق
لكنك .. لن تجدي بعدي
رجلا يهواك بهذا الصدق
يا سيِّدتي:
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..
وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..
الحب هو براءة وطهارة، نحن جعلنا الحب على صورة حيوان مفترس "ضبع" أو "تنين" أو "عنقاء" .. ثم رحنا نخيف بناتنا منه، رغم أنه كأى زهرة تخرج من البرارى، أو نجمة تطل من السماء. أريد أن أخلص الحب من مرحلة الأحكام العرفية "ممنوع التجول" .. "ممنوع المرور" و "هنا اتجاه واحد"، أنا أريد مدينة مفتوحة للحب!
نزار قبانيالفرق بيني و بين بقية العشاق أنهم يحبون في العتمة، وضمن جدران غرف النوم المغلقة، أما أنا - فلسوء حظي - أننى رسمت عشقي على الورق و ألصقته على كل الجدران.
نزار قبانيأصبحت قصائدى وثائق اتهام موقعة بإمضائى وصارت كتبى دلائل على ارتكاب جريمة الحب، إننى لا أُبرئ نفسى من جريمة الحب.. على العكس أنا أعتقد أن أكبر جريمة يرتكبها إنسان ما.. هى أن لا يعشق!
نزار قبانيلا أريد أن يعتقد الناس أن همومى النسائية هى كل همومى.. لقد كانت لى حياة مليئة كما تكون حياة الرجال الطبيعيين الأسوياء عرفت نستء كثيرات وانتصرت وانهزمت وأحرقت واحترقت.. وقَتلت وقُتلت.. وإذا كانت روائح حبى تفوح بشكل أقوى وأعنف من روائح بقية العشاق، فلأننى رجل يمتهن الكتابة.. ويضع حياته بكل تفاصيلها على الورق.
نزار قبانيالثورة عندى إما أن تكون شاملة كل الشمول.. أو لا تكون.
نزار قبانيانا نوعٌ من الصبّار لا يعطي ولا يثمر
أنا حزني رماديّ كهذا الشارع المقفر
حياتي مركب ثَمل تحطم قبل ان يبحر
وأيامي مكررة كصوت الساعة المضجر
رفاقت با تو
رفاقت با بادبادکی کاغذیست!
رفاقت با باد دریا و سرگیجه...
با تو هرگز حس نکرده ام،
با چیزی ثابت مواجه ام!
از ابری به ابر دیگر غلتیده ام،
چون کودکی نقاشی شده بر سقف کلیسا!
إياكِ أن تتصورى
أنى أفكر فيك تفكير القبيلة بالثريد
وأريد أن تتحول حجراً .. أطارحه الهوى
وأريد أن أمحو حدودك فى حدودى
أن هارب من كل إرهاب يمارسه جدودك وجدودى!
« first previous
Page 27 of 37.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.