اللغة لا تنطق بذاتها، وإنما ينطق بها أهلها، فإن تغيروا تغيرت.
يوسف زيدانما كانوا يدركون أن الآلهة التي يعبدون، ماتت منذ زمن بعيد. وأن دعاءهم الفزع، لن يسمعه أحد.
يوسف زيدانأرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء.
يوسف زيدانهي مغامرة خطيرة أن نأمن مثلما هي مغامرة كبرى أن نؤمن.
يوسف زيدانأهذا العذاب لذنبٍ
عن غير قصد صار
أم هو يا ربُ اختبار؟
قد توهتني دروب بدت كأنها اختيار
لكنها كالحياة كلها جبرٌ واضطرارُ
يا ربُ، قد ساء واسودَ كالليل النهارُ
وانهزم الصبرُ منى
وانهار الجدارُ.
لا يوجد في الألم أسمى من دفع الآلام عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه.
يوسف زيدانالمرأة والرجل وجهان لجوهر الانسان، وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر، وفي أواخره. فالرُضّع يتقارب فيهم الذكر والانثى، ثم يبتعدان، إذا ما صارت البنت جارية، والولد صبيا. وينجذبان حين ينفصلان، ويتحرقان لِحِلِّ الذكر في الأنثى، ليكتمل باجتماعهما معنى الانسان. وقد سمي الذكر، الإحليل، من الحِلّ. فاذا شاخ أحدهما، عاد بحاله واقترب من الآخر. فتصير العجوز كالرجل وقد ينبت بوجهها الشَّعر. ويصير الشيخ حنونا كالإناث، وأموميًا مثلهن. فكأن العجوز تصير أبًا، ويغدو الشيخ أمًّا. ويكفان عندئذ، عن الاشتياق والتحرق.
يوسف زيدانالموضع المقترح كان مناسبا فهو متوسط بين الكنيسة و المدينة لا هو هنا و لا هو هناك هو مثلي بين بين
يوسف زيدانكنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!
يوسف زيدانعمدت نفسي بنفسي , و أعطيت لنفسي في لحظة الاشراق المفاجئ هذه اسما جديدا هو الاسم الذي اعرف به الان هيبا و ما هو الا النصف الاول من اسمها .
يوسف زيدان« first previous
Page 14 of 57.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.