ابتهلت يومها بحرقة الغريب عن دياره وعن ذاته، وناديت ربي في سري: يا إلهي الرحيم خذني الآن إليك، خلصني من جسدي الفاني.
يوسف زيدانواليوم، لماذا أخاف الموت؟ خليق بي أن أخاف الحياة أكثر، فهي الأكثر إيلاما.
يوسف زيدانالحمار لا يمكن أن يكون غبيا، هو صبور بطبعه. وقد يبدو الصبر غباءً أحياناً، وجبناً أحياناً. يبدو أنني قضيت عمري حماراً.
يوسف زيدان،عزازيل لديه حيل ومداخل أدق من ذلك وأمكر..فليشملنا الرب جميعا، برحمته العميمة.
يوسف زيدانالبقاء مع الجماعة يبدد الفزع، ولا شي يثير الخوف مثل الانفراد.
يوسف زيدانولم أر أي شيء من داخله، أنا أطوّف دوما بظاهر الأشياء ولا أغوص فيها.
يوسف زيدانمتى يا هيبا ستكتب الكتابة الحقة وتكف عن المراوغة وتتغنى بالألم الذي فيك؟ لا تكن مثل ميت ينطق عن ميتين ليرضي الميتين! قل الحق الذي بقلبك.
يوسف زيدانللصبر حلاوة لا تقل عن حلاوة الفرح بالنوال، لكن أكثر الناس لا يعلمون.
يوسف زيدان مع انتهاء الصيف الحارق ، خرج زوجي وأخوه مالك إلى يثرب ، في غير تجارة. قال إنه ذاهبٌ إلى هناك ليعلن إسلامه ، فقلت له أعلنه هنا ، فضحك وهو يقول : أنتِ لا تعرفين شيئاً ، ولكني أحبُّك لأنَّك طيبة ...
أثار بكلامه كوامن نفسي ، و حيَّرني.
لكنه تأخر كثيراً ، وجاء بعد ستِّ سنواتٍ من زواجنا ، ليقول إنه يحبني لأني طيبة!
نظرت في نفسي ، لأرى إن كنتُ حقاً طيبة كما قال ، أم تراه يتوهَّم؟
فرأيتني محطَّمةً ، لا طيبة ولا شريرة.
Tags: الحب الزواج الخير الشر بيوت-مطمئنة
الدينُ أصل إلهيٌّ والتدَيُّن تنوع إنساني
الدين جوهر الاعتقاد و التدين هو نتاج الاجتهاد ..
« first previous
Page 48 of 57.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.