كلُّ العداوةِ قد تُرْجى اماتتها
إلاَّ عداوةَ من عَادَاكَ بالحَسَدِ
*تغرب عن الاوطان تكتسب العلا
وسافر ففى الاسفار خمس فوائد
تفريج هم ..واكتساب معيشة
علم..و آداب
وصحبة ماجد
*فاءن قيل فى الاسفار ذل
وقطع الفيافي وارتكاب
الشدائد
فموت الفتى خير له من حياته بدار هوان
بين واش و حاسد
اقبل معاذيرَ من يأتيكَ معتذراً
إنْ يرَّ عندكَ فيما قال: أو فجرا
لقد أطاعكَ منْ يرضيك ظاهرة ً
وقد أجلَّكَ من يعصيكَ مستترا
وَما أَحَدٌ مِن أَلسُنِ الناسِ سالِما
وَلَو أَنَّهُ ذاكَ النَبِيُّ المُطَهَّرُ
فَإِن كانَ مِقداماً يَقولونَ أَهوَج
وَإِن كانَ مِفضالاً يَقولونَ مُبذِرُ
وَإِن كانَ سِكّيتاً يَقولونَ أَبكَم
وَإِن كانَ مِنطيقاً يَقولونَ مِهذَرُ
وَإِن كانَ صَوّاماً وَبِاللَيلِ قائِماً
يَقولونَ زَرّافٌ يُرائي وَيَمكُرُ
فَلا تَحتَفِل بِالناسِ في الذَمِّ وَالثَنا
وَلا تَخشَ غَيرَ اللَهِ فَاللَهُ أَكبَرُ
تعلم ما استطعت تكن اميرا
ولا تك جاهلا تبقى اسيرا
تعلّم كل يوم حرف علم
ترى الجهال كلهم حميرا
لست ممن اذا جفاه اخوه
اظهر الذم او تناول عرضا
بل اذا صاحبى بدا لى جفاه
عدت بالود و الوصال ليرضى
كن كما شئت لى فانى حمول
انا اول من عن مساويك اغضى
قلبي برحمتكَ اللهمَّ نو أنسِ
في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ والغلسِ
وما تقَّلبتُ من نومي وفي سنتي
إلا وذكركَ بين النَّفس والنَّفسِ
لقد مننتَ على قلبي بمعرفة ٍ
بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ
وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها
وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ وَلا
تجعل عليَّ إذا في الدِّين من لبسِ
وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ وَآخِرَتي
ويوم حشري بما أنزلتَ في عبس
تعمدني بنصحك في انفـراد
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين النـاس نـوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولـي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعـه
أحق بالصفع في الدنيا ثمانية
لا لوم في واحد منهم اذا صفعا:
للمستخف بسلطان يحدثه
وداخل الدار تطفيلا بغير دعا
ومتحف لحديث غير سامعه
وجالس مجلسا عن قدره ارتفعا
ومنفذ امره من غير موضعه
وداخل في حديث اثنين مندفعا
وطالب العون ممن لا خلاق له
وطالب النصر من اعدائه طمعا
يــا من يرى مـا في الضمـــير ويســمع
أنت المُعـــدّ لكل مــا يُتــــــــــــــوقّــــــع
يا مـن يُـــرجّى للشّــــدائــد كُلّــــــــــــها
يـــا من إلـــــيه المُشــــتكى والمــفــزعُ
يــا من خــــزائن رزقـــــه في قــول كــن
أُمــنن فــإنّ الخــــير عندك أجمــــــــــــعُ
مالي سِــــوى فقري إليــك وســــــــيلــــةً
فبالافتقــــار إليـــك فقــــري أدفــــــــــــــعُ
مالي سِـــــوى قرعـــي لبــابــك حيــــــلـةَ
فــلإن رُدِدتُ فـــأيَّ بــــابٍ أ قـــــــــــــــرعُ
ومــن الــذي أرجــــو فــأهتـــفُ باســــــمِهِ
إن كـــان فضــــلك عـــن فـقــــيرك يُمنـــعُ
حــــاشــــا لِفـضــلك أن تُــقنِّــط عــاصِيــــاً
ألفــضلُ أجــــزلُ والمـــــواهِــبُ أوســــــعُ
بالـــذُّلّ قــــد وافــيت بــــــابك عــــــالمـــــاً
أن التّــــذلُّل عند بـــــابــك ينفـــــــــــــــــــعُ
وجــعلـــــت معتمـــــدي عليــــك تــــــــوكّلا
وبســــطتُ كفّـــــي ســـــائِلا أتـــــــضـــرّغُ
فاجــــعـــل لنــا من كـــلّ ضـــيقٍ مخـــــرجاً
والطُــــف بنــــا يــامن إليـــــه المـــــــــرجِعُ
ثُــــمّ الصّــــلاةُ عــلى النّــــــبيًّ وآلـــــــــــهِ
خــــيرُ الأنـــــــــــــــامِ شــافِعٌ ومُــشــــــفّـــعُ
« first previous
Page 12 of 14.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.