السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟
محمد المنسي قنديلوبرغم هذه المعارف فقد مات ابن الهيثم فقيرا..مضى ايامة الأخيرة نسخ الكتب عند باب الجامع الأزهر ويبيعها وكان ماله من الدنيا أقل من نصيب رجل..أما علمه فقد كان يفوق علم ألف رجل..
محمد المنسي قنديلظباء مكة صيدهن حــرام ..فمن الذي أحل دمي
محمد المنسي قنديلكأنهم موتى نهضوا من قبورهم فى نزهة مضيئة
محمد المنسي قنديلوجوههم المتعبة فقدت الرغبة فى أى مشاركة حية بينهما، الشطرنج هو فقط الخبرة الصامتة المسموح بها..
محمد المنسي قنديلأنت شخص بلا فضائل وبلا أخطاء ظاهرة أيضا وهذا يبدو نادرا ومحيرا بعض الشيء.
محمد المنسي قنديلهذا الفراغ الموحش يأخذ مكانا فى الروح غصبا عنها!
محمد المنسي قنديللماذا يسلط عينيه على،لماذا يجعل كل لحظاتى الشاردة تتجمع رغما عنى، وداعات و آمال ضائعة وأحلام كلها مطفأة، كأن فى بريق هاتين العينين شىء من بقايا الكون، آخر النجوم قبل أن تخبو وآخر الشعب قبل أن تهوى، أضواء تضيع ولكن لا تتبدد، تبحث عن حدقتين مثل هذه فتسكن فيها، وتتحول إلى بريق دافىء جارج و أسيلن ، كأنه وضع خلاصة روحه فيها!
محمد المنسي قنديلإلى متى سوف تظل مفزوعا من كل شىء هكذا، لماذا لا تخرج من داخلك تلك النفس المرتعدة؟!
محمد المنسي قنديللماذا لا تغامر وترتكب الأخطاء مثل بقية البشر،ماذا تنتظر على وجه التحديد؟
محمد المنسي قنديل« first previous
Page 19 of 49.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.