اثناء السير كان الحزام الذى يشدنى للعربه يحك
فى فقرات ظهرى
تهرا جلدى
انفتح فيه جرحا مستطيلا . لم اكن اراه ولكنى كنت احس به
ولا ادرى لماذا لم ينتبه صاحبى له وهو يواصل لسعى بالسوط
لاادرى لماذا يدعوه لمواصله ضربى وهو يرغمنى على مواصله السير
وفى المساء يجلس امامى ويبكى ويحضتنى
ويقول لى : ماذا افعل من غيرك
اريد ان اغفو له قسوته وبؤسه
ولكنى لا استطيع
كل شئ فيها ميت ماعدا قلبها
محمد المنسي قنديلولكن العساكر بطبيعة الحال، ومنذ أن أصبحوا عساكر لا يعرفون طريقة أخري للتعامل مع الناس
محمد المنسي قنديل(إنا أعطيناك الكوثر*فصلي لربك وانحر)
لم أكن أملك من الكوثر إلا جرة من الماء,ولم أكن لدي ما انحره فأخذت أصلي,لعل بضعة من روحي المسكينة تمتزج بذلك الضوء السرمدي الذي يتسلل إلى من خلال الكوة الصغيرة.
كانت تقول لي الأحلام الكثيرة .. تُورث الضجر
محمد المنسي قنديلوإكتشفت وأنا أحدثها عن نفسي أن لحياتي معنى ، لست ذلك الشخص الهامشي الذي يعيش على حافة المدن ، لي وجه من وجه دون قناع يمكن أن يحب ويعشق ، أدركت فجأة وهي جالسة بجانبي ، وأصابعها في أصابعي أن طاقة نور قد انفتحت أمامي ، فأصبح لي وطن ، وأرض أقيم عليها وأمدّ فيها جذوروي .
محمد المنسي قنديلزمان.. كنت أهربإذا رأيت صرصارا .. وكنت أثور عندما يذكرني إنسان ما إنني فقير .. والآن .. ماتت في نفسي الأشياء الحية.. لم تعد تهز قلبي المشاعر البسيطة.. من البيت للقطار ..من القطار للكلية للقطار للبيت ..دوامة لا تنتهي .. حشد طويل من الكلمات والكتب.. والأحلام الكبيرة تتضاءل .. تنزوي.. يخفت بريقها وتوشك على الإنطفاء
محمد المنسي قنديلداخل القاهرة، توجد قاهرة أخري أكثر بشاعة، جحيم أرضي، كل حي نظيف تحيط به قبضة محكمة من الفقر والعنف تستعد للأنقضاض عليه، أكثر من ثلثي هذة المدينة يعيشون في العشوائيات.
محمد المنسي قنديلأحاول أنا أيضا ان استعيد هدوئى ، استغرق فى تأمل النهر لعل برودته تنفذ الى عروقى ، انسل من خلال موجاته الى زمنى الخاص ، من اللحظة الاولى التى غصت فيها وسط تضاريس الارض و المدن و ضعت بين تفاصيل الخرائط المعقدة
محمد المنسي قنديلTags: قمر-على-سمرقند
ولكن كم تتباعد الأزمنة، وكم تتوحد المصائر!
محمد المنسي قنديلTags: المصير
« first previous
Page 38 of 49.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.