لا .. لا ... إن الخطأ الذي وقعت فيه لا يساوي كل هذا العقاب .. لا يساويه !
كل الناس تخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصواب .. بل إننا لا نعرف الصواب إلا من خلال الخطأ .. ليس الخطأ ضعف أو غباء ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعف وهو الغباء
إن الإنسان يولد عارياً ويموت عارياً، وما تلك الأثواب التي يلبسها الإ زيف يحاول أن يغطي به حقيقته
نوال السعداوينقطة الضعف التي يرتكز عليها الرجل في محاولته السيطرة على المرأة .. حمايتها من الرجال .. غيرة الذكر على أنثاه .. يدعي أنه يخاف عليها وهو يخاف على نفسه .. يدعي أنه يحميها ليستحوذ عليها ويغلق عليها أربعة جدرانه
نوال السعداويغرتني نظرة الضعف والاحتياج ولم أعرف أن الإنسان الضعيف يخفي تحت جلده عدداً من العقد والصفات الدنيئة التي يترفع عنها الإنسان القوي
نوال السعداويلو أغلقت علىّ أربعة جدران عالية مع رجل لا أريد أن أعطيه لمسة واحدة من يدي فلن أعطيه .. وإذا أردت أن أعطي الرجل نفسي فسوف أعطيها له أمام العالم دون تلصص أو اختلاس
نوال السعداويإن إرداتي هي التي تحكمني وليس المكان أو الزمان أو الناس...
نوال السعداويهل يمكن لرجل أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تنفذ إلى داخله وتكتشف أعماقه؟ هل يمكن له أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تُخضع جسدها لقلبها وعقلها؟
أن ينظر في عينها ولا ترمش؟ أن يمسك يدها ولا تهتز؟ أن يُغلق عليها معه أربعة جدران فلا تعطيه شيئًا وتتركه وتمضي قائلة: لا، لست الرجل الذي أريد؟
هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يُمكن لها أن تتفحصه وتختبره، ثم يسقط في الاختبار؟
لا. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار، أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها.. رجل واحد أوحد.. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد. الغرور يصنع من الرجل مخلوقًا غبيًا.
ليس الطب سلعة .. وليس النجاح مالاً وشهرة .. الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط .. والنجاح هو أن أمنح من عندي للآخرين ...
نوال السعداويإن هدف العلم ليس تأكيد عجز الإنسان وتأكيده ضعفه أمام قوى مجهولة باطشة في السماء أو قوى مدمرة داخلية في نفسه . ولكن هدف العلم وهدف أي بحث علمي هو مساعدة الإنسان على تقوية نفسه وتأكيد قدرته أمام هذه القوى ، وتعريف الإنسان بحقيقة هذه القوى وليس تجهيله بها .
نوال السعداوي-قائمة الموتى؟!
كلمتان مفزعتان، كانتا تجريان على ألسنة الناس في السنين الأخيرة، هناك قوى مجهولة تتحدث بلسان الله وتمسك في يدها الرشاشات والقنابل تطارد أي انسان يكتب شيئا يختلف عما يقولون تحكم عليه بالكفر أو الردة عن الإسلام تضع اسمه في قائمة الموتى، وتنفذ الحكم بالرصاص ثم تهرب.
« first previous
Page 4 of 7.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.