فداءٌ لعينيكِ جلُّ الوَرى
فداءٌ لعينيكِ يجرى الدمُ
فداءٌ لكِ الأنجمُ السابحاتُ
فداءٌ لكِ الأنجمُ الحومُ
وألهمتِنى من جميلِ المعاني
ومن ذا يراكِ ولا يلهمُ!؟
Tags: غزل
أملك قلبًا خربًا، كان دائمًا مرتعًا لفوضى من المشاعر، ولكنها كانت المحرض الأكبر على البقاء، وأنا الذي أمارس عبادة الكتمان إلى الحد الذي يبقيك خلف خطوط الزمن، تحاصرك الأفكار، وتصارعها في عراك معتاد ينتهي – عادةً- بفوزها
، وعلى الرغم من أني قد أمضيتُ وقتًا
طويلا لأصطنع مع نفسي سلامًا مشروطا، وتكيفًا مع أحلامي المجهضة
فإني قد قررت مصالحتها، بمشاطرة ماتبقى من همومي وأفكاري..
المازق اننا- لا شعوريا ولا اراديا- نبالغ في توقع ردود افعال الاخرين بشكل غير منطقي ,ننزل انفسنا بمنزلة متضخمة,نعتقد ان لافعالنا .كلماتنا ,غيابنا ,حضورنا تاثيرا مبالغا فيه ,رغم انه لا شئ يطرا على الكون ,نتوقع ان يقضي الاخرون نحبهم لكارثة حلت بنا ,لفقد عزيز لنا .لتاخر دراسي ,او لاي نائبه من نوائب الدهر .
نغيب ....فنعود لتنتحسس الطريق نبحث جاهدين عما تغير رغم ضالة مدة الغياب ..
لنجد ان الاخرين لايزالون يذهبون الى اعمالهم ,يلقون النكات القميئه ,ياكلون ال(فشار) ,ويشاهدون التلفاز سواء اكنا هناك ام لا .
دائماً تكون لحظات الأفتراق لها طقوس خاصة.... و لكن المؤكد أنها بأختلاف طقوسها تكون مؤلمة.. و لكن ينبغى أن نتمرس الألم حتى يغدو شيئاً عادياً ، و تغدو صفعتة إثارة روحية أكثر منها شيئاً مؤلماً.
الألم ليس مذموماً دائماً و لا مكروهاً أبداً فقد يكون خيراً للعبد أن يتألم
قَد يعتقد البعض أنّي أحاول جاهداً أن أصنع من نفسي شخصًا كئيبًا من الطراز الرفيع .. وحقيقة الأمر أن ذلك يحدث دون أي مجهود مني ..
عمرو صبحيلماذا لا ينال كل شخص ما يريد؟
لماذا لا تكون كل النهايات سعيدة؟
العلاقة بيني وبين النوم تزداد حميمية هذه الأيام , لا أعرف هل هو مفعول الإكتئاب حيث يغرق الإنسان في بحار لجيةٍ من النوم الرديء , لأم هو الهروب من الواجبات الدراسية كطالب في السنة النهائية (البكالوريوس) قد وهن العظم منه واشتعل الرأس شيبا ... وأصبح لا يجد للإستذكار عزماً ... أم أنه مزيج مقلق من كليهما
عمرو صبحيلا أحد سيشعر بك حينما يرحل أبوك دون وداع" , أو أن يوافيه الأجل وهو غير راضٍ عنك , أو أن ينسحق ايمانك تحت ضغظ الإحباطات المتواليه , أو أن تفقد صديق عمرك , ... القائمة طويله ... هذه أوجاع لا ينفع معها التصبر بدفء الآخرين المؤقت , وتبدو أي كلمات للمشاركه مبتذله مهما كانت بلاغتها
عمرو صبحي« first previous
Page 12 of 12.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.