الشخص الواثق بنفسه له ضحكة تختلف عن الآخرين :)
إبراهيم الفقيكل ما تتوقعة بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلا
إبراهيم الفقيالأطفال هم أقوى دليل على وجود الذكاء الروحي، ولكي نقوي حواسنا الروحية يجب أن نلاحظهم بدقة وأن نتعلم منهم، وهذا لا يعني أن نرتد إلى السلوك الطفولي، ولكن علينا أن نصبح كبر شبهاً بالأطفال في وجهة نظرناً، وأن نعيد اكتشاف الصفات التي فقدناها بتقدم السن، مثل الطاقة والحماسة غير المحدودين، والحب غير المشروط، والبهجة والتلقائية وروح المغامرة، والتفتح والثقة والصدق والبراءة والفضول وحب الاستطلاع وما إلى ذلك
إبراهيم الفقيفي جميع المواقف التي تواجهها حاول أن تفسر سبب تصرف الآخرين على النحو الذي يتصرفون به، وحاول دائماً -خاصة في المواقف الصعبة- أن تضع نفسك في موقفهم، فهنالك قول مأثور كان شائعاً لدى الهنود الحمر وهو
" لا تحكم على المرء قبل أن تضع نفسك في مكانه وترى كيف تتصرف".
قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها، وهذا سوف يساعدك على رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين -والتي تبدو لهم دائماً صحيحة- وهذا سوف يساعدك أيضاً على إبداء المزيد من التفهم والتعاطف تجاههم، في المقابل سوف تصبح حياتك أكثر سهولة، وسوف تصبح روحك أكثر هدوءاً، وتذكر دائماً نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أحب لأخيك ما تحبُ لنفسك
احرص يومياً على إخبار أي شخص بأنك تحبه، وعبر عن حبك للآخرين بطرق مختلفة
إبراهيم الفقيحول تصور الحياة وغايتها يقول المفكر الألماني الأشهر جوتة :
ينتاب المرء شعور بالتردد ويكون لديه فرصة للتراجع قبل الالتزام، وهناك حقيقةٌ أولية واحدة، والتي إذا جهلناها لقتلت بداخلنا فيضّاً من الأفكار والمخططات لا يمكن حصره، وتلك الحقيق هي أن المرء عندما يكرس نفسه لإنجاز شيء ما، فإن العناية الإلهية ترعاه في ذلك، ويجد أن أشياء كثيرة تحدث لصالحه، وما كان لتلك الأشياء أن تحدث لهُ لو لم يكرس المرء نفسه لهذا الإنجاز، فقراره يفجر فيضاً من الأحداث يثير لصالحه كل أنواع الأحداث غير المتوقعة، والمساعدات الملموسة التي ما كان يحلم أن يقابلها، فمنها كان ما تستطيع فعله، أو تحلم أن تكون قادرّاً على فعله ، فعليك بالبدء على الفور، فالجرأة تنطوي على السحر والقوة والعبقرية
اختر خمسة أشخاص - سواء من الماضي أو الحاضر - ممن تعتبرهم نماذج للقدوة الحسنة، وممن تعتبرهم نماذج مثالية تحتذي في بحثهم عن الحقيقة، وفي سلوكهم الفاضل والأخلاقي والمثالي، وعندما تواجه أي أزمة أخلاقية، اجعلهم مجموعة من الناصحين ذوي العقول المدبرة في داخلك، واسأل كلٌ منهم ماذا كان سيفعل لو كان في مثل موقفك، وسوف تجد النتائج مدهشة وممتعة، وسوف تشعر بالرضا والقوة لمجرد معرفتك أن لديك مجموعة جديدة من الأصدقاء والحلفاء الأقوياء فكرياً
إبراهيم الفقي« first previous
Page 8 of 8.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.