أخرجْ من حياتي
انك تعبد الكتابة , و انا أعبد ما لا يكتب و لا يقال
أدخن سجائري عند أقدام تمثال المتنبي , فيخرج الدخان من منخريه و من جيوبه تطير أحلام, قصائد, فراشات, كنا قد حلمنا ان نكتبها فينكشط الطلاء و ينكشف الهيكل العظمي لعالمنا الهشّ فأغني" على قلق كأنّ الريح تحتي"...
عبد العظيم فنجانلا أقول لها أحبكِ , لانني أحب غربتي فيكِ
عبد العظيم فنجانلكنكِ ،
إخلاصا للملح ، والتصاقا بجمرة الجمال ، لم تأكلي من يد الوحش ، لم تراقصي الشيطان ، ولم تهزّي إليك شجرة الغروب إلا ليتساقط ،
بين أحضانكِ ، بصيصُ الغسق. .
.. لكنني ارتجفُ من الذعر ، كلما نظرتُ إلى بهائكِ في المرآة ، فالجمالُ يصير مرعبا إن مات في الكائن قلبـُه ..
عبد العظيم فنجانسأبكي ،
أتلوى من الألم ،
حين أصحو من السـُكر في ينابيعكِ .
سأهيم ، في الشِعر ، بحثا عن رموزكِ ،
وسأبسط ُ راحتيّ تحت صنبور غيابكِ :
قطرة بعد قطرة ستمتلئ البحيرات بوجهكِ ، ويصير العشبُ اسما لأجفانكِ ، أما الزوارق ، على قميص البحر ، فأطيافكِ ..
لا اعرفُ لِمَ عانيتُكِ ،
ربما لأنكِ الينبوع ، وأنا الماءُ يجري ليعرفَ طولَ مجراكِ ..
من دواخلنا تتبضعُ النساء الخائبات
عبد العظيم فنجانTags: خيبة
كلّ صرخة تطالب بالحرية ، تملأ العالم بالجدران .
عبد العظيم فنجانأنتِ الوقتُ الذي لا تشير إليه الساعاتُ ، و لا يرنّ لقدومه الزمنُ ، فليس لوقع أقدامكِ من رصيف ، ولا لجلوسكِ من مصطبة .
عبد العظيم فنجان« first previous
Page 3 of 8.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.