عقود عمل ع القفا بس العمل بره
هاجر وسيب البلد مفروشه للغربان
يعنى يا إما السجون يا الشنق يا الهجره
يا اما تهمه جنون يا العيشه ع الصلبان
Tags: مصر
الفن اصبح خيانه والخيانه فن
شوف الشوارع وقوللى فيها كام تمثال
لو طبّوا بكره اليهود يا مصر وخدوكي
والله ما هايشيلوا من فوق الكراسى حد
هايلاقوا مين يحكمك غير اللى باعوكى ؟
مفروشه ليهم وقدم سبت تلقى الحد ؟
كل الحكايه يهود فى يهود
لا تقولى قبطى ولا مسلم
وموشى كان من قبله داوود
وليه نموت ولا نتعلم !
وزير سيادته واقطاعى
بقى اشتراكى فى غمضة عين
ياكل دراعك ودراعى
ويسرق الكحل من العين
والرأسمالى " مدير " مصنع
والاسم مصنع متأمم
ومين هايقرا ومين يسمع
والغيظ يا حسره متلجَّم
وحضرته شايل دبابير
بالتوره تنهش فى اكتافنا
والحرب عنده زعيق وجعير
ياهل ترى مين هايخافنا
ومجلس الشعب الميمون
وفلاحينه افنديه
الأسطى فيه لابس ببيون
وشعاره " تحيا الملوخيه
إقرأ يا شيخ قفاعه
جرنان آخر سـاعه
شوف الدوله الشماعه
فاتحه للموت دكاكين
مليانه معتقلين
بتسميهم مجانين
شوف العلما المساجين
وعباقره ومدفونين
والشعرا المدبوحين
وألوف الفنانين
واولادنا المخطوفين
فى السجن بنات وبنين
واتفرج ع الزنازين
عمال على فلاحين
ماتقولـش علب سردين
والطلبه المصلوبين
حتى ولادنا الظباط
ميهمش جيش وبوليس
متاخدين تحت الباط
لقضاهم فى الكواليس
والشعب غنم متباعه
بالراس ولا فيها شفاعه
والخطف علينا مقاوله
والقبض علينا مقاوله
والقتل علينا مقاوله
. وعصابه واسمها دوله
حين ترون الموت الاسود." الطاعون " بأى مدينه
..لا يدخلُ باب مدينتكم للموت مغامرْ
..لا يخرج من باب مدينتكم للموت مهاجرْ
..فالموت الاسود لا يجدى منه هَرَبْ
لا يعْصمُ منه الطب
..لا تجدى الحيلة حين يغوص النصلُ المسمومُ بقلب
لا يجدى السيف ، المدفع ..لا تجدى غير الحرب ..
الحربُ الصبرُ الاصرار .. الصمت
والمكر بكل صنوف المكر ..
ليس يفل الشر ..غيرُ الشر
حين ترون الموت الاسـود ..لا يجدى الاموتُ الموت
زرعت عند بابكم صفصافة ،
في فرعها علقت قلبى .. قلت : راحل حبيبتى الوداع ،
انى قرأت في كتيب قديم ،
نصيحة يقولها حكيم :
( يا أيها العشاق ..
لاتدعوا الهوى ،
من قبل أن تجربوا الفراق ! )
حبيبتى رحلت كى أجرب الفراق .
وساعة الرحيل
من قمحنا أخذت حفنتين ،
من نخلنا أخذت تمرتين ،
من قطننا أخذ لوزتين ،
من نيلنا أخذت جرعتين ،
من شعرك الجميل خصلتين ،
ومرت الأيام ..
اليوم يا حبيبتى بشهر
والشهر ياحبيبتى بعام
والعام يا حبيبتى كدهر ،
يا أيها الحكيم اني فارس العشاق ،
يا مصر .. يا وطنى الحبيب !
يا عش عصفور رمته الريح في عش غريب ،
يا مرفأى .. آت .. أنا آت ولو في جسمى المهزول آلاف الجراح ،
وكما ذهبت مع الرياح ..
يوما .. أعود مع الرياح !
مع الرياح ؟ !
من هذه الهمسات فى ليل المدينة !
كانوا كما الفرسان لكن عزلا مثل الحمام .
بالأمس عاد السرب تنقصه حمامة ،
واليوم عاد السرب تنقصه حمامة ،
وغدا ستنقصه حمامة ..
لكنه لاينتهى سرب الحمام !
ما زالت الأفراخ تخرج بالألوف ،
ما زالت الأبراج ملأى والهديل
« first previous
Page 10 of 14.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.