- أنا لست أخشى الذئب ذئبا ، انما أخشاه في جلد الحمل ،
رعبى عدو لا أراه ..
أو لا أراه ،
إلا إذا فات الأوان !
وأنا كأهل الشعر معلول البصر ،
خمن .. أطول أم قصر ؟ !
الصمت ليس هنيهةً قبل الكلام ،
الصمت ليس هنيهة بين الكلام ،
الصمت ليس هنيهة بعد الكلام ،
الصمت حرف لايُخَط ولا يقال ..
من أنت .. ؟ .. لاتدرى .. وتدرى ما العذاب !
نجيب سروروجب اللوم على من خيروه
بين موت - حين يصدق -
وحياة - حين يكذب -
فكذب !
البروتوكول الثانى :
لا تفهم شيئاَ مما تقرأ ..
ليس يهم اليوم الفهم ..
فالمفهوم اللامفهوم ..
أو بالعكس .
لن يسألك أحد ..
ما معنى قولك «....»!
فالمفروض .
ألا معنى للأشياء وللكلمات ..
وإذا كانت للأشياء معان ..
فالمفروض ..
أن معانيها معروفة ..
للحكماء لدايك ..
وإذا كان الأمر كذلك ..
فالكلمات «مسالك» ..
والمفروض ..
أنك تعرف ..
والمفروض أخيراً ألا تسأل ..
عن معنى قولك «...» !
العبث اليوم هو المعقول ..
والمعقول اللامعقول ..
والحرية حق فى العبث بمجد الحرية ..
واختر للعبث سبيلك ..
أو أسلوبك ..
وارفض أن تختار الرفض !
وهنا فى قلب مدينتنا ..
يتعلم كل غلام ..
ما معنى صمت الأفواه .. الأقلام ..
مامعنى أى كلام يخلو من أى كلام ..
مامعنى أن تخرس فى القلب «لماذا ؟» ..
أو «كيف ؟» و «أين ؟» و «لم لا ؟» ..
وجميع علامات الاستفهام ..
لا تبقى إلا الـ «مش معقول »..
أللامعقول ..
لاتبقى غير علامات تعجب ..
ورويداً يغدو العجب ذهول ..
ورويداً تنصب خيمات الصمت على المعقول ..
الصمت .. الصمت ..
ويحل على الغلمان ظلام الموت ..
والواحد بعد الأخر .. يسكت صوت ..
بعد الصوت ..
* البروتوكول الثامن :
كروى هذا العالم ..
حتى الكلمات كرات ..
والدوران هو القانون اللاقانون ..
فالكلمات اختلطت .. دارت ..
فى الأفواه وفى الآذان ..
كالأشياء برأس الأبله والسكران ..
حين تعددت الأقطاب ..
أو حين محاورها تاهت ..
ماجدوى أى حوار ..
والعاقل فينا اليوم حمار ؟!
،قالوا بأن الشر مرحلة انتقال
فإلام كان الأنتقال؟
!أمن اللصوص إلى لصوص ؟
!مرحى(أبا زيد)كأنك ما غزوت
- هذى صفوف السنط والصبار تُنصت للحكاية :
- ألها عقول ؟
- ماذا يضيرك .. أَلْقِ ما فى القلب حتى للحجر ،
أو ليس أحفظُ للنقوش من البشر ؟ !
« first previous
Page 6 of 14.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.