لقد أدركت و أنا أتبع الحركة الاشتراكية الديموقراطية أن السواد هو فى متناول القوى , يفضل الانقياد الى من يسوده على التعاون مع من يمد يده اليه , ويطمئن الى عقيدة لا يتسع صدرها لقيام عقيدة اخرى حيالها , وتنسيه المظاهر الخارجية الفارغة أنه مستعبد عقليا وروحيا وجسديا و أن حريته الانسانية تعبث بها أيدى الذين يسودونه.
أدولف هتلرالفقر هو صنو الجهل وصنو المرض , ومتى اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولة ومات فى النفوس كل شعور وطنى.
أدولف هتلران زعيما يجد نفسه مضطرا الى التخلى عن نظريلته العامة اقتناعا منه بانها غير صائبة , لا يأتى تصرفه فى حدود الكرامة والشرف مالم يكن مستعدا لتحمل عواقب تصرفه . وفى هذه الحالة ينبغى له أن يمتنع عن القيام بأى عمل سياسى لاحق , لانه , وقد وقع فى الخطأ فى نظرته الى جوهر الأمور , قد يقع فى الخطأ مرة أخرى , ولا يجوز له بأى حال أن يطمع بكسب ثقة مواطنيه أو أن يفكر بقبول هذه الثقة ............ ولكن الناس فى أيامنا قلما يلزمون أنفسهم بهذه الخطة الحميدة
أدولف هتلران قدرة الطبقة المسماة " بورجوازية " على النضال محدود جدا , فكر بورجوازى يحتفظ لنفسه بخط الرجعة , ولا يذهب بعيدا فى الكفاح لئلا يؤثر ذلك فى مصالحه الاقتصادية تاثيرا سيئا . ...... ان عقيدة أو فكرة أو أى مبدأ من المبادئ لا تكتب له الغلبة ما لم يعتنقه سواد الشعب ويبدى استعداده للنضال فى
أدولف هتلر« first previous
Page 2 of 2.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.