ليكن للبرهان بينهم قانون متفق عليه يعترف كلهم به، فإنهم إذا لم يتفقوا على صحة الميزان، لم يمكنهم رفع الخلاف بالوزن
Abu Hamid al-Ghazaliأما الوصية: فأن تكف لسانك عن أهل القبلة ما أمكنك ما داموا قائلين : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، غير مناقضين لها. فإن التكفير فيه خطر, و السكوت لا خطر فيه
Abu Hamid al-Ghazaliالتكفير مأخذه كمأخذ سائر الأحكام الشرعية، فتارة يُدرك بيقين، وتارة بظن غالب، وتارة يُتردد فيه، ومهما حصل تردد فالتوقف فيه عن التكفير أولى، والمبادرة إلى التكفير إنما تغلب على طبائع من يغلب عليهم الجهل
Abu Hamid al-Ghazaliقول [ الإمامية ] المنتظرة: إن الإمام مختفٍ في سرداب وإنه ينتظر خروجه، فإنه قول كاذب ظاهر البطلان شنيع جداً، ولكن لا ضرر فيه على الدين، إنما الضرر على الأحمق المعتقد لذلك
Abu Hamid al-Ghazaliلو سكت من لا يدري، لقلّ الخلاف بين الخَلق
Abu Hamid al-Ghazaliإذا رأيت الفقيه بضاعته فقط الفقه يخوض في التكفير والتضليل فأعرض عنه، ولا تشغل به قلبك ولسانك
Abu Hamid al-Ghazaliولم یكن ذلك بنظم دلیل وترتیب كلام ، بل
بنور قذفه الله تعالى في الصدر وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف ، فمن ظن أن
الكشف موقوف على الأدلة المحررة فقد ضیق رحمة الله [ تعالى ] الواسعة ؛ ولما سئل
رسول الله صلى الله علیه وسلّم عن ( الشرح ) ومعناه في قوله تعالى:
( (( فمن یرد الله أن یهدیه یشرح صدره للإسلام)) (الأنعام: 125
قال: (( هو نور یقذفه الله تعالى في القلب )) فقیل: (وما علامته ؟) قال: (( التجافي. وهو الذي قال صلى الله علیه وسلم ] عن دار الغُرُورِ والإنابة إلى دارِ الخُلُود ))
فیه:
(( إن الله تعالى خلق الخلقَ في ظُلْمةٍ ثم رشَّ علیهمْ من نُورهِ ))
فمن ذلك النور ینبغي أن یطلب الكشف ، وذلك النور ینبجس من الجود الإلهي في
بعض الأحایین ، ویجب الترصد له كما قال صلى الله علیه وسلّم:
(( إن لربكم في أیامِ دهركم نفحاتٌ ألا فتعرضُوا لها ))
(من مسوغات العزل) الخوف من كثرة الحرج بسبب كثرة الأولاد، و الاحتراز من الحاجة إلى التعب في الكسب و دخول مداخل السوء. و هذا أيضاً غير منهيّ عنه، فإن قلة الحرج معين على الدين، نعم الكمال و الفضل في التوكل، و الثقة بضمان الله حيث قال: (و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)، و لا جرم فيه سقوط عن ذروة الكمال، و ترك للأفضل، و لكن النظر إلى العواقب و حفظ المال و ادخاره – مع كونه مناقضاً للتوكل – لا نقول: إنه منهي عنه.
Abu Hamid al-GhazaliTags: تحديد-النسل-الإسلام
جمع بعضهم علامات حسن الخلق فقال هو ان يكون كثير الحياء قليل الاذى كثير الصلاح صدوق اللسان قليل الكلام كثير العمل قليل الزلل قليل الفضول برا وصولا وقورا صبورا شكورا رضيا حكيما رفيقا عفيفا شفيفا لا لعانا ولا سبابا ولانماما ولا مغتابا ولا عجولا ولا حقودا ولا بخيلا ولا حسودا بشاشا هشاشا يحب فى الله ويبغض فى الله ويرضى فى الله ويغضب فى الله فهذا هو حسن الخلق .
Abu Hamid al-Ghazaliالحرية مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة
Abu Hamid al-GhazaliTags: phylosphy
« first previous
Page 8 of 12.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.