
أصل الحب ما ينفعش إجابة لأسئلة من نوعية معاك كام و هتجيب إيه و هتجهز إمتى و شقتك فين, لما يسألك أهل حبيبتك أسئلة زي دي ابقى خلي الحب ينفعك أو حتى خلي البكالوريوس ينفعك, لو قلت لهم معايا بكالوريوس إن شاء الله, مش بعيد أبو حبيبتك حاج بيت الله اللي بيصلي الفرض بفرضه يقولك: "البسه يا حبيب أمك
بلال فضل Belal Fadlعندما يقتنع مسؤولو التلفزيون أن العيد ليس فرحة و أجمل فرحة لثلاثة أرباع المصريين, بل هو نكد مبين فيبدأون بالتفاوض مع السيدة صفاء أبو السعود لجمع نسخ الأغنية و إحراقها دون زعل. عندما لا يكتفي الإمام الأكبر في خطبة العيد بالدعاء للسيد الرئيس و باقي المسؤولين الذين يسعى بعضهم من خلال تعبيراته المتكلفة و هو يصلي لإقناعنا أنه بيعرف ربنا بجد, مع أنه لو كان يحكمنا بما يرضي الله لاقتنعنا و لجنبناه عناء التمثيل. سنتقدم لو قرر الإمام الأكبر و لو لمرة أن يقتدي بسلفه العز بن عبدالسلام فيعظهم و يذكرهم بأن لهم يوماً ترتد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم إسود كحل على كل ظالم, سنتقدم لو شهدنا حاكم مصر و هو يصلي وسط شعبه الذي أهلكته الأقساط و الجمعيات و السلفيات و التصريفات. سنتقدم لو أصبح من حق الفقير أن يأكل اللحمة مرتين في الشهر على الأقل دون أن يشحتها أو يتسولها أو يقف ليطحن في ضعفاء مثله من أجل أن يحصل على كيس لحمة يقول لمن يعطيه له كل سنة و إنت طيب ستين مرة
بلال فضل Belal Fadlمستقبل إيه الذي تسأل عنه... ما المسؤول عنه بأعلم من السائل... يا سيدي مصر الآن حالها كحال شاب ملقى في عرض البحر قالوا له إن ذلك الشاطئ الذي يلوح في الأفق هو شاطئ إيطالي دفع من أجله دم قلبه و كتب على أهله و اللي خلفوه كمبيالات لكي يصل إليه... و هو الآن يعوم و قد ملأ الملح جوفه داعياً الله أن يكون فعلاً إيطاليا و ليس ليبيا أو الصومال أو الهانوفيل... و حتى لو فرضنا أنه سيصل إلى شاطئ إيطاليا فالمستقبل لا يبدو مضموناً... هذا هو حالنا يا سيدي... نحن الآن نعيش في وطن يقول حكامه إنهم يبحثون عن الفقراء لأنهم مش لاقيينهم لأن هناك أناساً وحشيين ظلوا طيلة السنوات الماضية يسرقون ما يستحقه هؤلاء الفقراء... نحن نعيش في وطن يحكمه حاكم يسمح لأعوانه أن يتحدثوا عن أهمية الإنطلاقة الثانية بعد أن قضى ربع قرن في إنطلاقة أولى. و هي أطول إنطلاقة في تاريخ البشرية... غرانديزر نفسه و هو ينطلق لم يقض كل هذا الوقت
بلال فضل Belal Fadlسؤالي ببساطة "هل فعلاً حسني مبارك هو مشكلتنا؟ هل ستنصلح أحوالنا إذا لم يكن هو الذي يحكمنا؟ و هل سنكون أسعد حالاً لو جاء ابنه أو غير ابنه ليحكمنا و نحن على نفس هذه الحال؟
بلال فضل Belal Fadl« first previous
Page 11 of 11.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.