يا الهى.. يا إلهي. من أكون ؟ كم من ذوات أنا؟ من هو أنا؟ ما هو مذا الفاصل الموجود بيني وبيني ؟
Fernando Pessoaروحي عبارة عن أوركسترا خفيفة لا أدري أي الآلات تعزف فيها أو تصر ,أوتار وقياثير,نقارات وطبول ,بداخلي لا أتعرف على ذاتي إلا كسيمفونية وحسب
Fernando Pessoaبإحساسي بلا أهميتي، عزائي في أن أكون قادرا على ضآلتي على التفكير في أن أصير سعيدا.
Fernando Pessoaآخرون من طينة أفضل: انسحبوا أو لنقل انسحبنا من الانشغال بالشأن العمومي. بدون أن نرغب في شيء ولا أن نطمح الى شيء. محاولين حمل صليب وجودنا الى جلجلة النسيان
Fernando Pessoaأحسدأولئك الذين يمكن أن نكتب عنهم بيوغرافيات، في هذه الخواطر المفتقرة الى الترابط والى الرغبة في أي ترابط، أسرد بلا اكتراث سيرتي الخالية من الأفعال، تاريخي الذي بلا حياة، إنها اعترفاتي الخاصة. وإذا لم أقل فيها شيئا ذا قيمة فلأنه ليس لدي ما أقول. ما قيمة اعترافاتنا وما جدواها؟ ما حدث لنا. وما يحدث للجميع أو لنا وحدنا فحسب هو مجرد حدث عرضي، وليس بشيء جديد، كما أنه ليس مما يقبل الفهم، إذا كنت أكتب ما أحس فلأنني بفعل هذا الكتابة أخفض من حمى الاحساس. ما أحكيه لا يكتسي أي أهمية. إذ ما من أهمية لشيء.
Fernando Pessoaتوصلت اليوم الى احساس لا معقول وصحيح في آن، لقد تنبهت بوميض برق باطني، الى أنني أحد، لا أحد، على الاطلاق لا أحد، حينما أضاء البرق، هناك حيث المدينة المفترضة لم يكن ثمة غير سهل قاحل، أما النور الذي أسفر عنه فلم يكن ليكشف أي سماء فوقه لقد سرقت مني قدرة أن أوجد قبل وجود العالم، واذا كان علي أن أعاود التجسد، لقد عاودت التجسد بدوني، بغير تجسد أناي.
Fernando Pessoa(أنا) بحجم ما أراه.. لا بحجم قامتى.
Fernando Pessoaلقد حاولت مرارا، في الأحلام، تقمص نموذج الشخص الفرداني والمهيب الذي تخيله الرومانطيقيون في ذواتهم. وفي كل محاولة وجدت نفسي أقهقه قهقهات عالية من فكرتي عن تقمص ذلك النموذج. إن الانسان القدري، (المشؤوم) في النهاية، موجود في الأحلام الخاصة لجحيم الناس العاديين، والرومانطيقية ليست سوى وضع الهيمنة اليومية لذواتنا نحن في وضع معكوس، قلة قليلة فقط ممن اعتادوا، مثلي على الحلم، يمتلكون ما يكفي من الوعي للضحك من الامكانية المبدئية للحلم على هذا النحو.
Fernando Pessoaأحسد الناس جميعا لكونهم ليسوا أنا.
Fernando Pessoaلأننى أعرف كيف تمتلك الأشياء الأشد صغرا فن تعذيبى بسهولة، لذلك أتفادى ملامسة أصغر الأشياء.
Fernando Pessoa« first previous
Page 31 of 54.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.