الصُّوفِيٌّ كالأرض يُطْرَح عليها كل قَبِيح , ولا يخرج منها إلا كل مَلِيح ! ـ
ياسين رشديالْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْمُجيب لِكُلَّ سَـائِل .. التَّائِبِ عَلَى مَنْ تَاب , فَلَيس بَيْنَــهُ وَبَيْنَ الْعِبَاد حَائِل .. جَعَلَ مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا , وَ كُلُّ نَعيمٍ فِيهَا لاَ مَحَالَةَ زَائِل .. حَذَّرَ النَّاسَ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَ لِلشَّيْطَانِ مَنَافِذُ وَ حَبَائِل .. فَمَن أسْلَمَ وَجْهَهُ لله فَذَلِكَ الْكَيَّسُ الْعَاقِل وَ مَن اسْتَسْلَمَ لِهَوَاهُ فَذَاكَ الضَّالُّ وَ الْغَافِل ..
ياسين رشديمَنْ هو الصُّوفِيُّ ؟
الصُّوفِيُّ هو مَنْ صفا من الكَدَر , وامتلأ من الفِكَر , وانقطع إلى الله من البشر , واستوى عنده الذهب والْمَدَر , .. فعبادته عبارة عن تفكر في الله , وفى الخلق , وفى الملكوت , وهو مع الله دائماً في الخلوة , وغي الجلوة يتكلم مع الناس بظاهره , وقلبه دائماً مع الله . ـ
هُوَ اللهُ ..
الإِلَهُ الْحَقٌّ , وَ كُلُّ مَــا خَلاَ اللهَ بَاطِل ..
الزوجة التي تطلب الطلاق من زوجها دون مُبَرَّر مقبول آثِمةٌ في حق نَفْسِها , مُغْضِبَةٌ لِرَبِها .. أما تلك التي تحاول بذلك اختبار منزلتها عند زوجها فهى جاهلة , تلعب بالنار .. فكثرة طلب الطلاق قد تجعل الزوج يُلَبَّى طلبها , فتندم على ذلك طول عمرها .. " من أخلاقيات الإسلام
ياسين رشديالقرأن مأدُبة الله لخلقه .. يطعم منها من يشاء بما يشاء على قدر استعداده ، و تهيُّؤ فطرته ، وصدق نيته ، وسلامة مقصده ..
ياسين رشديإن من عناية الله عز وجل بخلقه أن جعل القرآن محفوظاً في كل العصور بأن قيض في كل عصر حُفاظاً مُتقنبن ، وعلماء محققين اختصهم بحفظه ونقله وروايته ودراسة علومه وفنونه من جهة أحكامه ، وإعرابه ، وبلاغته وإعجازه ، وقصصه وأخباره
ياسين رشديهناك بعض العلامات التي حددها العلماء لمعرفة السور المكية ، والسور المدنية على سبيل المثال :
- السور التي ذكر فيها الأمم والقرون وقصص الأنبياء والتي فيها ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) ، والتي فيها كلمة ( كَلاَّ ) ، أو سجدة تلاوة ، أو المفتتحة بالحروف المقطعة - ماعدا سورة البقرة ، و آل عمران ، والرعد - سور مكية ..
- السور التي ذكر فيها المنافقين ، والتي فيها الفرائض والحدود ، والتي فيها ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) سور مدنية
الناس في علاقتهم بالقرآن طوائف :
منهم طائفة اختصهم الله بحفظه ، وتعلم تلاوته فهم يقرءونه في صلواتهم آنا الليل و أطراف النهار ..
وطائفة يتلونه للتعبد دون علم بأصول القراءة وأحكام التلاوة فيخطئون في تشكيل حروفه ونطقه ..
وطائفة يكتفون بالتبرك به فيضعونه تحت وسائدهم ، وفي سيارتهم ، ويعلّقونه على جدران بيوتهم ، وعلى صدور نسائهم وبناتهم .. وهم لقراءته تاركون وعن تدبر آياته غافلون ..
وطائففة يتشدقون به ، ويخضون فيه ، ويستشهدون بآياته في غير مواضعها ، ويطلقون الأحكام بغير علم فينحرفون بالآيات عن مقصدها ..
الحمد لله في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون . .
قضى الأمور من الأزل وما قدر فلابد أن يكون . .
فمن قدر له الخير أصلح باله ومن وكل لنفسه بدنياه مفتون . .
أودع في كل قلب مااشغله فسهرت أعين ونامت عيون . .
فمشغولٌ بما ليس من شأنه ومهموم قد أرقته الظنون . .
سلم من فوض الأمور لربه وسعد من في المصائب لزم السكون . .
فكم امرٍ تساء به صباحاً وتتربص بنفسك ريب المنون . .
وتأنيك المسّرة من قبل العشّي وإذا بقارع الأمر لمس حنون . .
نحمده تبارك وتعالى كما ينبغي للحمد أن يكون . .
ونسأله السلامة من دار الفتون . .
ونرجوه أن يغفر لنا ماكان ويكفينا في غداً مايكون . .
وألّا يجعل مصيبتنا في ديننا فمصيبات الدنيا تهون . .
أشهد أن لا إله إلا الله يقول لشئ كون فيكون . .
يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ويرفع أقواماً ويضع أخرين . .
فمولود تدين الدنيا له ومولوداً في زوايا المهملين . .
وعزيزاً قد ساد قومه وذليل في الناس محتقر ومهين . .
وعقيم لا نسل له وغيره مرزقاً بالبنات والبنين . .
وقوي يمشي مصححاً وعليلاً شدوه التأوه والآنين . .
وفقير لا يجد ما يقتاد به وغني عيشه النعماء واللين . .
وخلي البال هناءاً ومكروباً أهمته شئون الآخرين . .
ومعانق الموت قبل الإحتلام ومعمر من الناس إلى حين . .
ونبي لم يجد مؤمناً في عصره ونبي نشر في الأرض اليقين . .
وولي تلوذ الدنيا به وعصي تتعلم منه الشياطين . .
فلأمر ما ولسر غامض تسعد النطفة أو بشقى الجنين . .
نعم فلله في خلقه شئون وماقدر من الأزل لابد أن يكون . .
وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله وأمينه المأمون . .
خيار من خيار تتنقل بين أشرف الأصلاب وأطهر البطون . .
صدره مشكاه نور وقلبه مصباح البدور زيته سر في الغيوب مكنون . .
انفاسه عبير وورود وكلامه دليل شهود وقلبه بحقيقة الحق مسكون . .
السماء تعرفه و الارض مزهوة تحمله وسمع الزمان بصدق كلامه مشئون . .
سلمت عليه الأحجار وأطلته بفروعها الأشجار و ارخى الذئب في حضرته الجفون . .
انتشرت بشجاعته السرايا واحتمت بعدلته السبايا وحق الأسير في شريعته مصون . .
أجترئ عليه قومه فكذبوه واحتالوا عليه فأخرجوه وفؤاده عليهم من خوفه محزون . .
عيروه بفقره واتهموه في عقله فكيف عميت عن نوره العيون . .
كلا من شاء الله هداه ومن اضله اعماه ولله في خلقه شئون . .
اللهم صلّي وسلم وبارك على من سلوكه بأمره مسنون . .
واجره عندك غير ممنون . . وطريق الجنة باتباعه مضمون . .
وعلى الصحب والآل . . ومن إذا ذكر عندهم عليه يصلون . .
« ; premier précédent
Page 2 de 3.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.