أريد وطنـآ أعاشر فيه الحرية بالحلال !
غادة السمانإن العاصفة هي صوت قلب لم يثأر له !
إن العاصفة هي صوت بكاء قلب،
بدأ ينسى،ينسى،ينسى
وهو لا يريد أن ينسى
إن العاصفة هي صوت قلب لم يثأر له !
إن العاصفة هي صوت بكاء قلب،
بدأ ينسى،ينسى،ينسى
ما أصعب السكوت عن الفراق،
حين تنتصب بيني وبينك
قارة من العتب ...
شئ محزن حقا ،
ان لا تكون ملكا لنفسك
وكل ما تفعله،
مسرحية تقدمها للآخرين
كنت فأرة مكتبة . رقصت مع شياطين ميلتون وطفت بالجحيم مع دانتي وزحفت في أزقة باريس مع زولا وتهكمت مع فولتير وماذا بعد ؟ لا شيء ! لا شيء سوى أنني لم أجد الحقيقة التي تسندني ، تعيد خلقي ، تميزني ، تمنحني خصوصيتي في هذا الضياع الرحب !
غادة السمانأحس إحساساً مفجعاً بأنني سنديانة عجوز مقطوعة ميتة الجذور في جبل منبوذ كانت له أمجاد غابات . عمري ألف عام من سأم وغربة ، حينما أنظر في عينيك ينشق خريفي عن برعم
غادة السمانلماذا أستدعي رعشات الصبا الأولى أقبلها لكي أعيشها ؟ لماذا يا نفسي لم يبق لي إلا أن أخدع نفسي ؟ شبحاً عجيباً أنهض كل ليلة من فراشي لأنبش مقابر الليل بحثاً عن طفولتي ، عن مثلي ، عن أوهامي .. كاهنة مرعبة ، استميت لأبعث أصنامي ، ادعيها ، أتبناها من جديد وأنا أعرف لا جدواها
غادة السمانلماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف
غادة السمانأنا لا أدري من أنا ، إني أتمزق ، إني عذاب الماء تعشق النار يضمهما جسد واحد . لماذا لم تخدرني بصوتك الليلة ؟
غادة السمان« ; premier précédent
Page 54 de 63.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.