كلانا يعاني من احباط خلال السنتين الماضيتين بسبب ما يسمى العالم المتمدن الذي يفترض أن يمثل الانسانيه ويهتم بحقوق الانسان.
مراد هوفمانتجرأ الامام الغزالي على تفسير عدة الفاظ ومعان مظلمه ومحيره في القران الكريم. فهو يأخذ كلمة الروح على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها " الروح " على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها "الروح" البشريه أم الوحي الإلهي أم الالهام أم مشخصة في الروح الأمين جبريل _عليه السلام-؟ أو المطاع : جبريل الذي بنى الكون على أنه خليفة الله وليس الخالق او نظرية الصدور او الفيض الأول في خلق العالم؟
مراد هوفمانتشرذم العالم الاسلامي وتفرقه الى دويلات وجماعات وهذه الجماعه تؤدي الى تطرفات سلبيه.
تهميش المرأه والذي يعني تهميش نصف سكان العالم الاسلامي وبالمناسبه فهذا التهميش يشمل " والدة" كل مسلم من الذكور.
يبدو ان سقوط الشيوعيه العالميه قد مكنه من استنتاج النتيجة الهائله بأن طريقة الحياة الامريكيه لابد أن تنتشر وتصبح هي السائده في العالم. فبعد ان ازيل العالم الثاني من الطريق، فلابد للدول الناميه في دول العالم الثالث من قبول العالم الأول على أنه هو النموذج الاجباري [للاتباع]. وهذا مايمكن ان يسمى النصر في أحسن أحواله ( أو أسوأها)
مراد هوفمانلأننا اليوم تعودنا أن نفترض ان الوقت هو بعد في الفضاء وأن الفضاء هو بعد في الوقت. كما ان هذا الافتراض ايضا يتيح التأمل والتفكر في أنه قبل أن يتشكل الكون لم يكن هناك أي فضاء (وبالتالي لم يكن هناك وقت ايضا،) ولم يكن هناك وقت (وبالتالي فلم يكن هناك فضاء)
مراد هوفمانان الحكمه توضع بشكل رمز فوق السلطه او القوه.
مراد هوفمانوتميل القيم في هذه العمليه الى التشوه. وقذ تنقلب الفرديه الى نرجسيه، وتنقلب العزيمه الذاتيه الى فوضى واضطراب، والتسامح الى حياديه سلبيه والمرونه الى لامبالاة وعدم اعتبار لاية قيمه من القيم المتوارثه والنعيم الى لذه ذاتيه محضه والسعاده الى استهلاك والاقتصاد ايضا الى حب شديد للعمل من اجل العمل، والتنافس الشريف الى تنافس تقطع فيه الرقاب والحس المرهف الى وسوسه والشعور بالاخوه الى "روح جماعيه"والمساواة الى "تسويه" والثقه بالله الى عقلية الاحتياط ضد كافة المخاطر.
مراد هوفمانان الاسلام في الواقع لايفضل الأعمال التبشيريه المنظمه النشطه الى حد استعداء الاخرين والتعدي على حقوقهم ان دين يضع ثقته في جاذبية الافراد المسلمين الذين يجعلون ممن حياتهم قدوة للآخرين.
مراد هوفمانان هذا الجيل يشعر بحاجه قويه للمشاعر والتوجيهات الدينيه والايدولوجيه الفكريه.
مراد هوفمانإن الاسلام سيملأ الفراغ الذي سيتركه غيا كل من المبادئ الغربيه والوجوديه والشيوعيه عن مسرح الحياة عندما يعلنان عن افلاسهم الروحي. لقد كانت توقعاته صحيحه جزئيا؛ وذلك لأن النظامين المشار اليهما هما في انحطاط وتدهور مستمرين. الا أنه خلافا لتوقعاته لم يعترف الناس بالاسلام بديلا عنهما وذلك لأن لم تتمكن دوله اسلاميه واحده ع الاطلاق أن تتطور بشكل ملحوظ في العالم الغربي على أنها نموذج جذاب ومثال يحتذى وانموذج يمكن اتباعه وتقليده أي على النقيض تماما.
مراد هوفمان« ; premier précédent
Page 2 de 7.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.