إما الحرية و إما الأمان ؟ أبدا ! .. الاثنان معا و إلا .. فلا
أنيس منصورما الذي يجعل الأطفال ينامون هكذا بعمق ؟
لأنه ليس لهم إلا حاضرهم .. لاماضي يندمون عليه و لا مستقبل يخافون منه
Mots clés past future present sleeping-children
ما هي مزايا الأنانية ؟
ألا تتحدث عن أحد سواك
Mots clés selfishness
الحب : إعجاب بالقلب !
و الإعجاب : حب بالعقل !
لا نجاح ولا فشل في الحب.. يكفي أنك أحببت !
أنيس منصورMots clés حب
وتمنيت أن أقوم وأضع قطعة من القطن بين شفتي الأستاذ العقاد حتى لا يمضي فيما يقول، أو أضع هذا القطن في أذني، ويظل الأستاذ العقاد يتحدث لكل الناس إلا أنا
يقول الأستاذ: إنني أقول للحياة نعم!، إني أقبلها، واستمر فيها، وأحاول أن أضيف ما استطعت، وأن أغير، وأن أبدل، إنني أرفض السلبية وأرفض أن أكون متفرجًا، لأنني أؤمن بأن هناك حكمة من وجودي، فالله لا يخلق أحدا أو شيئا عبثًا، فأنا حكمة، أو موجود لحكمة، ومن الحكمة ألا أرفض حكمة الله
وأحسست أنني عندما تسللت وحدي من بيت الأستاذ العقاد، جعلت أنفض أذني حتى لا يبقى فيها شيء من الذي قال، ما هذه الحياة التي نقول لها: نعم!، حياته هو؟، يجوز!، حياتي أنا؟، أقول نعم لأي شيء؟ لهذا القرف والفقر والمرض، لهذا الغش والكذب، لهذه المذاهب الفلسفية والدينية التي لم تحقق لي الراحة والأمان، لهذه الدوخة بين الأرض والسماء!.. ، ألم يحاول الأستاذ أن ينتحر؟، حاول!، إنني لا أصدق ما يقوله الأستاذ، إنه هو أيضًا مثل أساتذة الفلسفة: إنهم شعراء وصفهم القرآن الكريم: ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون
وبعد أن هبطت الدرج، وقفت أمام بيت الأستاذ العقاد أشم هواءً منعشًا، هدأت نفسي قليلا، وعدت إلى مكاني من الصالون، قلت: يا أستاذ أنت تقول للحياة نعم! .. أي حياة يا أستاذ .. أنت تقول: نعم .. فهل كل إنسان يقول: نعم .. هل من الضروري أن نقول نعم لما نكره .. لما لا نفهم .. لمن يظلم .. لمن يقهر .. هل نقولها للجوع والمرض .. فإذا لم نقتنع، فكيف نقول: نعم! .. أنك لم تكن كذلك من عشر سنوات ولا من عشرين عامًا .. فهل تقول ذلك لأنك قاربت الستين يا أستاذ .. إن لك شعرًا حزينًا فاجعًا، فكيف كان ذلك يا أستاذ؟
فقال: يا مولانا إنني أقول للحياة: نعم!، بعد أن جربت ومارست، وأنت تريد مني أن أقول مثلك: لا!، مع أنك لم تجرب، إن الحياة حدثتني طويلا وحاورتها، واقتنعت بها، ولكنك يا مولانا لم تسمعها، لم تلمسها، لم تعرفها بعد، فكيف – وأنت دارس للفلسفة – ترفض أن تستمع ثم تصدر حكمك عليها، الذي هو حكمٌ على نفسك، أنت لم تظلم الحياة، وإنما أنت ظالم لنفسك، أعط نفسك فرصة، وقتًا، وانتظر، خذ نفسك، ثم قل ما بدا لك بعد ذلك، أنت يا مولانا مثل قاض وقف أمام باب المحكمة وأدان المتهمين، فلا هو عقد جلسة، ولا هو درس القضية، ولا عرف كل وجهات النظر، إن مثل هذا القاضي قد حكم على نفسه بأنه ليس قاضيًا، وإنما طاغية جاهل
هناك اناساً يعبدون الاهرام كمستودع لسر الكون وخلاصة للحكمة السماوية
أنيس منصورسكان الكواكب الاخرى جاءوا الى هذه الارض وتركوا اثارهم هنا وجئنا نحن بعد عشرات الالوف من السنين واكتشفنا هذه الحقيقة
أنيس منصورلابد ان تكون هناك ملايين الكواكب الاخرى التي تتبع نظماً فلكية أخرى تعيش عليها كائنات عاقلة وليس من الضروري ان يكون لها شكل الأنسان ونركيبه فمثلا لا نهاية لأشكال النباتات ولا نهاية لأشكال الحيوانات فلا نهاية لأشكال الكائنات العاقلة أيضاً
أنيس منصوريقول مورافيا : الأصل أن يكون الإنسان عارياً وبعد ذلك يكسو نفسه بما يشاء من الملابس والأصل أن يكون الإنسان فقيراًوبعد ذلك يصبح مقتدراَ أو غنياً
أنيس منصور« ; premier précédent
Page 38 de 39.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.