ان الانسان لا يشعر بالسعاده حقا الا وهو بين من يحبونه حبا صادقا مجردا من أي غرض..فهو وسط الكارهين او الحاقدين او المتأمرين او المنافسين شخص غريب علي طبيعته المألوفه وعليه هو شخصيا ..شخص لا يشعر بالأمان ولا الراحه ولا الثقه في أي شئ حتي في نفسه...انه ليس نفس الشخص او نفس الانسان حين يكون علي طبيعته و بين محبيه ...أنه أنسان اخر يتدافع الأدرينالين داخل جسمه فيزيد توتر اعصابه ..وخفقان قلبه..ولهاث انفاسه ..أما وسط من يحبونه ويتهللون لرؤيته..ولا يضمرون له شرا ولا حقدا ولا حسدا ..فهو أنسان اخر مختلف تماما منتظم الأنفاس..ناعم الملمس..رقيق الصوت ..لان أوتاره مسترخيه بأحساس الأمان والأطمئنان فتظهر شخصيته الحقيقيه بينهم ..وطيبته وخفه دمه ولباقته...لانه ليس في حاله دفاع عن النفس يفرز للأخرين اسوأ ما فيه ..وأنما هو في حاله استرخاء نفسي وعاطفي يطلق اجمل ما فيه من مشاعر ورغبات
عبد الوهاب مطاوعهل تشعر بالخوف والوحده والتعاسه ..أذهب الي من يحبونك بلا غرض..ويعتزون بك ويفخرون بصحبتك ..ألتحم بهم..أحتم بهم من الوحده والغربه النفسيه وشرور الدنيا وشرور النفوس الضعيفه وشرور الملل والكأبه والشك..والأحساس المؤلم بتفاهه الشأن والاجدوي ...
عبد الوهاب مطاوعفمتى يتسع العمر لكي يقرأ الإنسان كل ما يريد قراءته ويعرف كل ما يريد معرفته ؟
عبد الوهاب مطاوعبعض الكتب تحس بالندم لأنك لم تتعرف عليها من قبل
عبد الوهاب مطاوعالإنسان مهما حاول أن يخدع نفسه ويتعامى عن الحقيقة فإنها تظل تطارده إلي أن تنفجر في وجهه كالقنبلة الزمنية في أي لحظة. وبقدر ما نهرب من الحقيقة بقدر ما يكون انهيارنا أمامها نهائيًا. وبقدر ما تتضاعف أمامها الآلام والمشاكل حتى لنتمنى حين نجد أنفسنا أخيرا أمامها لو كنا قد وفرنا على أنفسنا عذاب الهروب والمطاردة وخداع النفس، وواجهناها منذ البداية وتحملنا تبعات تلك المواجهة بشجاعة، فلا أحد يستطيع أن يتجاهل الحقيقة حتى النهاية، ولا أحد ينجو من تبعات ما جنت يداه ذات يوم مهما طال الفرار، ومهما كان ماهرًا في خداع الآخرين.. وخداع نفسه.
عبد الوهاب مطاوعتري كم ((حفله حقد)) يقيمها البعض كل يوم ويبددون فيها من الطاقه النفسيه ما لو وجهوه لعمل مفيد لحياتهم لنالوا بعض او كل اسباب نجاح الاخرين وسعادتهم !!!
عبد الوهاب مطاوعالجميع امام الألم سواء ..لكن قدره البعض علي الاحتمال تتفاوت حسب قدرتهم علي التكيف معه او مداراته ...المشكله هي اننا قد نصدق من يتظاهرون امامنا بقوه ليست حقيقيه فيهم وبصلابه لا وجود لها في أعماقهم ..فنحس تجاههم بالنقص ونتمني لو كانت لنا بعض شجاعتهم ..ثم لا تلبث التجربه ان تكشف انهم مجرد بشر يضعفون كما نضعف ويبكون كما نبكي ...وما كانت شجاعتهم سوي حيله نفسيه دفاعيه تلجأ لها النفس لا شعوريا حين تعجز عن حل صراعاتها او مواجهه مشاكلها ..فتلجأ الي الحيل الدفاعيه المعروفه كخداع النفس وانكار الواقع والتبرير والأزاحه ..
عبد الوهاب مطاوعالتدين الصحيح يرقق الطبع ويهذب النفوس ...ويفجر ينابيع الرحمة والعطف عند صاحبه على الإنسان والحيوان وكل الكائنات , وأحد الصوفية كان يتحرج من قتل النمل خشية أن يكون في ذلك إثم , ويقول : من يدريني أنها لن تحاجني عند رب العرش العظيم بأني قد قتلتها بغياً وعدواناً ...ورسولنا الكريم دعا لمن سقى كلباً يلهث من شدة العطش وقال : في كل كبد رطبة اجر ...فكيف يارب بمن يقتلون عبادك الآمنين ذوي الأكباد البشرية فتنفطر عليهم أكباد ذويهم ؟؟
عبد الوهاب مطاوعإن الجانب الأكبر من نجاح الإنسان أو فشله يتحمله الإنسان وحده ،،،
عبد الوهاب مطاوعأكبر أخطائنا فى حق أنفسنا هو القلق و الاستسلام للاكتئاب و الشعور بالاحباط و كثيراً ما نتعرض لهذه الأعراض إذا بدا لنا فجأة كأن الطريق قد أصبح مسدوداً أمامنا و أن المشكلة التى نواجهها جبل شاهق لن نستطيع أن نتسلقه لكى نهبط إلى طريق الأمان من الناحية الأخرى .. مع أن أكثر من شقوا طريقهم بنجاح فى الحياة قد اصطدموا بمثل هذه العقبات أو بأعتى منها .. فتخطاها البعض .. و تحل البعض الآخر عنها إلى طريق آخر فى الحياة لم يلبث أن حقق فيه أكثر مما كان يحلم به لو سار فى طريقه الأول .. أما من جلسوا يستشعرون العجز .. و يشكون سوء الحظ .. و يتحسرون على ما كانوا سيحققونه لو لم تصادفهم هذه العقبة، فلقد خسروا طموحهم .. و أعصابهم و صحتهم و قدرتهم على الاستمتاع بالحياة ،،،
عبد الوهاب مطاوع« ; premier précédent
Page 10 de 24.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.