لا تضع نفسك دون منزلتك لمجرد أن حصانك مازال يجرى بطيئاً فى سباق الحياة
ذلك أنك إن لم تعرف لنفسك حقها فلن يعرفه لك أحد إلا المنصفون وحدهم.
لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان ولأن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون !
عبد الوهاب مطاوعكيف يقتنع القلب الحزين بما يؤلمه الاقتناع به!
عبد الوهاب مطاوعألسنا جميعا شركاء بشكل أو بآخر في هذه النظرة الخائفة الحزينة؟وألسنا جميعا شركاء في هذه الجريمة التي تسرق أيامنا بغير أن ندري وتبددها في المخاوف والأحزان غير الجدية.
عبد الوهاب مطاوعلو أتيح للإنسان أن يطلع علي ما تخبئه له الأيام لاستخسر أن يبدد الأوقات الخالية من مشاكل الحياة الحقيقية في الشقاء بما لا يستحق الشقاء به, ولأحسن الاستمتاع بأوقات السعادة الصافية من كل الأكدار وغبط نفسه عليها.. ورجا ربه أن يطيل أمدها في رحلته ويحفظها عليه.
لكن متي أتيح للإنسان أن يعرف ما سوف تحمله له أمواج الحياة في قادم الأيام, ليسعد بحياته الحالية ويدرك كم هو سعيد الحظ لخلوها من الآلام الجادة؟
إننا للأسف لا نتنبه إلى ذلك إلا حين تداهمنا اختبارات الحياة القاسية, ولا ندرك قيمة السعادة المتاحة لنا إلا بالمقارنة مع ما نواجهه فيما بعد من أحزان وشقاء, ولو ألهمنا الحكمة في الوقت المناسب لأبينا أن نبدد لحظة واحدة من الأيام الخالية فيما لا يستحق العناء من اجله أو الشكوي منه, ولادخرنا كل قوانا النفسية والصحية لمواجهة ما تخبئه لنا أمواج الحياة من أنواء
تماما كما يستثمر الملاح أوقات هدوء الرياح في الراحة والاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة, لكي يستنفر كل طاقته للسيطرة علي السفينة حين تهب عليها أعاصير الشتاء.
إنتهزوا فرصه الأيام فإنها لا تطول , ولا تفسدوها عليكم وعلى شركاء الحياة ومن حولكم بالشقاق والجفاء والنزاع حول أتفه الأسباب...واملأوا عيونكم من وجوه الأحباب والأعزاء فلعلكم لا ترونهم بعد حين , وارتفعوا فوق الصغائر والدنايا والسفاسف لتجعلوا من رحلة العمر إبحارا سعيدا فى بحر السلام.فغدا سوف تصل السفينه إلى مرفئها الأخير ويفترق الركاب..
عبد الوهاب مطاوعسُئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال :
إنه الأدب الذي تخرج من قراءته وأنت أكثر طيبة وأكثر نبلا !
وأنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك قد صرت إنسانا أفضل وبأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفا و إنسانية و تفهما في علاقاتك مع الآخرين وقد ازدادت كثيرا عنها قبل أن تقرأه
و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...
عبد الوهاب مطاوعMots clés سعادة-قدر-زمن
ذلك أن الانسان حين يطرد البركة من أمام بابه..فانها لا بد أن تذهب الى من يستحقونها
عبد الوهاب مطاوعإن هناك ديونا لا نستطيع أن نسددها إذا تأخرنا على أدائها في الوقت المناسب
عبد الوهاب مطاوع« ; premier précédent
Page 15 de 24.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.