هل بإمكاني الآن أن أعد الأزمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟
يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !
هل جاء وطن الخوف ؟
إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..
سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..
مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..
لا نعرف درجة الفداحة التي يخلفها فينا الفقدان إلا عندما نخسر من نحب
واسيني الأعرجالذاكرة ملعونة , تضعنا أمام جراحاتنا في الوقت الذي تشاء
واسيني الأعرجكنت أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي ، أنا دائماً أتمنى أن أفعل ذلك ولكنّي لا أفعل، إذ يبدو أني مع الزمن ابتلعت لساني ، خصوصاً عندما يكون الأمر تافهاً. صرت أكتب أكثر مما أتكلم. مع القلم أجد أنساً وتوافقاً خاصين. لقد بدأنا نفقد المحيط والوجوه. شيء ما فيها ، ليس لنا مطلقاً.
واسيني الأعرجالأيام الماضية قاسية. تأتي معتقة, حارقة كهذه الذاكرة المثقلة بالنار و أخبار الموت.
واسيني الأعرجالكاتب مثل الممثل ، إذا لم يعش دوره ك حقيقة ، سيبقى على هامشه .
واسيني الأعرجالموت هو الحالة الاستثنائية التى نمارسها وحيدين
واسيني الأعرجكم أحبك وكم تزداد بُعدًا في هذه الدنيا الظالمة. شيء ما يقودني نحوك بشكل أعمى كلما اتخذت قرارًا بتركك وبعدم الحديث معك نهائيًا. أريد بالفعل أن أرتاح منك وأن تتخلص منّي نهائيًا لكي نعرف كيف نعيش. ماذا فعلت لي؟ ما سرك؟ ماذا أكلتُ من يدك أو من جسدك أو من روحك؟ أشتهيك إذ أتركك. أخاف عليك من حماقاتي وارتباكاتي وأنا معك. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكوابيس والأحلام وأفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علّني أجدك وأوشوش في أذنك: أحبك.
واسيني الأعرجكنت ادرك بعمق ان أكبر واق من الجنون والموت المجاني هو الكتاب
واسيني الأعرج« ; premier précédent
Page 12 de 77.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.