و كانها ستصير عادة الحكم فى مصر بعد ذلك. كلما تولى فيها الامر رجل قوى خلفه على العرش رجل هزيل
محمود السعدنيMots clés سياسة
سيثبت حقيقة مصر الابدية, ان الحياة تمضى بها فى هدوء, حتى يخيل للبلهاء أنها فى غيبوبة, ثم لا تلبث أن تنفجر و يكون لانفجارها دوى عظيم, و كان الانفجار هذة المرة أعنف مما تصور البعض و أخطر مما تنبأ به البعض
محمود السعدنيMots clés سياسة
و اتذكر قول شاعر افريقى من غانا :
عندما جاء المستعمرون كان معهم الانجيل و معنا الارض و بعد وقت قصير اخذوا مننا الارض و اعطونا الانجيل
و اذا كانت رحلتى الاولى الى لبيا فى ظل الملكية فاءن رحلاتى للبيا بعد ذلك تمت فى ظل الثورة .. و الغريب اننا نحن العرب نصنع نفس الاشياء فى ظل الانظمة المختلفة ...(و لذلك يخيل للعبد لله اننا نحن العرب لا نعرف غير نظام واحد للحكم ..و لكن نطلق عليه عدة اسماء) ..نظامنا العربى من واقع التجربة هو نظام كبير العيلة الجالس على الدكة
محمود السعدنيالتنظيمات السرية عادة تجتذب اليها المؤمنين بالفكرة إلى حد الجنون ، و تجتذب ايضا اصحاب العاهات و ضعاف العقول
محمود السعدنيو بعد ان ازداد ظلم العباسيين و جشع قضاتهم و نهب ملوكهم حدثت فى مصر أول ثورة شعبية فى تاريخها جمعت فىيها الفلاحين و الحرفيين و اجتذبت فى طريقها من أذله الفقر أو طحنه الجوع و لكن قدر لأول ثورة شعبية أن نحسر موجتها و تنكسر شوكتها و السبب أن الثورة رغم عنفها و قوتها كانت بلا قيادة صحيح أن الغضب كان فى قمته و سخط الناس كان بلا حدود و لكن عدم وجود قيادة جعل الناس تفقد الرؤية الصحيحة و تخطىء الهدف و قُمعت الثورة أشد قمعاً بعد أن أستطاعت أن ترسى بعد القواعد كانت من أهمهم ارتباط رجال لاالدين بالزعامة بعد ذلك و سنكتشف أن كل مشايخ مصر و أصحاب الأضرحة و الموالد الكبيرة بعدها كانوا فى الأصل زعماء سياسيين
محمود السعدنيMots clés مصر-من-تانى
السجن في بلادنا لا يحتاج الى حكم من القاضي فلدينا أبواب أخرى لدخول السجن وذلك تيسيرا على المواطنين من الذهاب الى المحكمه والوقوف في قفص الاتهام واستئجار محامين وصدور احكام فبدلا من وجع القلب والدماغ يمكن للمواطن ان يذهب للسجن با أمر من المباحث أو بتلفون من المخابرات أو لرغبه أبداها أمير أو ابن الأمير ~ بعض قرارات الاعتقال تصدر أحيانا بهذا النص (يعتقل افراد جماعة كذآ أو تنظيم كذآ والمتعاطفون معهم والموجودون عندهم لحظة اعتقالهم)
محمود السعدنينحن نعيش في رقعة أرض واحده ونتكلم لغه واحده ونعبد الها واحدا ومع ذلك فكل عشرة أمتار نحتاج الى تأشيرة دخول وتغيير عمله وإقامة من دوائر الشرطة وأحيانا نحتآج الى كفيل..ولدينا فوق ذلك عشرات الرؤساء وعشرات الملوك وعشرات الأمراء وبعض السلاطين ولدينا حكومات ووزراء ومئات اللوائح والقوانين وزمان في بلادنا خرج رجل بسيط فقير مندهش على الدوام اسمه ابن بطوطة خرج من طنجة بلاد الله لخلق الله وذهب من الجزائر الى طرابلس ومن إلى... ثم عاد من حيث جاء ولم يستوقفه أحد ولم يفتشه أحد ولم يسأله أحد إبراز الهويه أو الجواز ونزل في كل مكان أهلا وسهلا آخر مراحب وآخر احترام ولقد تم هذا منذ ألف عام قبل حلول عصرنا .. ياترى ماذا يحدث آلآن لو جاء ابن بطوطة آخر و اراد ان يلف بلاد العرب وان يزور أبناء الارومة والعمومة والأعزاء؟ فلا بد ان يبحث عن كفيل في كل دولة!
محمود السعدنيالسماء مفتوحه تقبل كل الدعوات بكل اللغات
محمود السعدنياطلقوا حزب التنوير يقصدون بالتنوير تنوير الأمة وابتعادها عن الطريق الصحيح
محمود السعدني« ; premier précédent
Page 4 de 5.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.