- أريد رجلًا عرفت الوحدة طريقها الى روحه يومًا ..
أسما حسينالعابرون، يتغذون على براح قلبي !
يعبرون في قلبى، مثل شخصيات كرتونية، أحبها بطفولة، أرسم صورا جميلة لهم .. وأغرق نفسى فيها !
وحين تنضج روحي، وينتهى الدور، أستيقظ من الوهم. فأجد الشاشة مظلمة.. الفيلم انتهى !
مثل البلهاء لازلت أستثمر طيبتي في الناس حتى يثبت لقاء العكس. وأخسر كل أسهمي.
يمر بك العابرون جائعين، يبدو أن جمالك لا يحرك أحدًا منهم .. يحدث أن يغدو البصير أعمى أحيانًا ! .. ربما لو أمكنني أن أعيرهم قلبي.. ليروني، كما أراهم .. بعينيه.
كل ما لا يقال فى حينه .. هو كذبة أخرى
أسما حسينأنا امرأة مؤمنة بكل الأشياء الجميلة .. ومؤمنة بحقي فيها
.
.
"أنا امرأة" ! ..... وهى فى تقديرى هوية كافية لتعريف ذاتى !
الرحيل ذنب يُغفر لنا .. لأنه غياب قاطع .. غياب مرهف لا يخدش ولا يؤذى ولا يجدد جروحًا بمروره وتكراره كل حين
أسما حسينوأنا لا أقول كل شىء .. دومًا
وأنا .. لا أكون أنا حقًا الا حينما أكتب
الكتابة هى الشىء الوحيد الذى يعرينى ..
كل شىء أفعله عدا ذلك لا يخلو من رتوشه .. حتى تلقائيتى المفجعة تحمل رتوشها هى الأخرى
لا امرأة تتكون من امرأة واحدة .. هناك أُخرى مُختبئة غير تلك التى اعتدنا النظر إليها
ولا رجل يتكون من رجل واحد .. هناك آخر مُختبئ غير ذاك الذى نثق به
وحدهم الأطفال لا يخفون صبية أخرون .. غير أولئك الذين يغفون بجوار أمهاتهم ليلًا
أحلم أن أكون أنا من تبتسم وتتحرك وتتصرف .. ألا أشعر باثنين داخلى دائمًا .. خمسة أحيانًا
ان الارتباك مؤكدًا حينها ..
ربما كان السبب الغالب على عثراتنا العاطفية والشعورية عامةً.. هو أننا حين نحب أنا واحدة نعرفها لا نتقبل بعدها فكرة ظهور أنا أخرى
فنظل فى صراع مع الآخرين لنفوز بتلك التى أحببناها .. وربما لذلك مهما كرهنا ما قد نكره فى شخص من نحب نتمسك بحبه ،
بحب الأنا التى نعرفها
غير أننا لا نعود نتقبل حقيقة وجود أنا أخرى ربما .. لا نعرف عنها شيئًا
« ; premier précédent
Page 28 de 44.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.