إذا ما بكيت أراك إبتسامة
و إن ضاق دربي أراك السلامة
و إن لاح في الأفق درب طويل
تضيئ عيونك خلف الغمامة
ولن ننساك يا قدس
ستجمعنا صلاُة الفجرِ في صدركْ
وقرآن تبسم في سنا ثغرك
وقد ننسى آمانينا
وتبقينَ سرًا
وعُشًا صغيرًا
إذا ما تعبتُ أعودّ إليه
فألقاكِ أمنًا إذا عاد خوفي
يعانقُ خوفي .. ويحنو عليه
لو أننَّا ..
لو أننَّا ..
لو أننَّا ..
ما أسهَلَ الشكوى من الأقدارِ !
دعني وجرحي فقد خابت أمانينا
هل من زمان يعيد النبض يحيينا
...يا ساقي الحزن لا تعجب في وطني
نهر من الحزن يجري في روابينا
كم من زمان كئيب الوجه فرقنا
واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا
جرحي عميق خدعنا في المداوينا
لا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزينا
كان الدواء سموما في ضمائرنا
فكيف جئنا بداء كي يداوينا
هل من طبيب يداوي جرح أمته
هل من إمام لدرب الحق يهدينا
كان الحنين إلى الماضي يؤرقنا
واليوم نبكي على الماضي ويبكينا
من يرجع العمر منكم من يبادلني
يوما بعمري ونحيي طيف ماضينا
إنا نموت فمن بالحق يبعثنا
لم يبق شيء سوى صمت يواسينا
صرنا عرايا أمام الناس يفزعنا
ليل تخفى طويلا في مآقينا
صرنا عرايا وكل الأرض قد شهدت
أنا قطعنا بأيدينا أيادينا
يوما بنينا قصور المجد شامخة
والآن نسأل عن حلم يوارينا
أين الإمام رسول الله يجمعنا
فاليأس والحزن كالبركان يلقينا
دين من النور بين الخلق جمعنا
ودين طه ورب الناس يغنينا
يا جامع الناس حول الحق قد وهنت
فينا المروءة أعيتنا مآسينا
بيروت في اليم ماتت قدسنا انتحرت
ونحن في العار نسقي وحلنا طينا
بغداد تبكي وطهران يحاصرها
بحر من الدم بات الآن يسقينا
هذي دمانا رسول الله تغرقنا
هل من زمان بنور العدل يحمينا
أي الدماء شهيد كلها حملت
في الليل يوما سهام القهر تردينا
القدس في القيد تبكي من فوارسها
دمع المنابر يشكو للمصلينا
حكامنا ضيعونا حينما اختلفوا
باعوا المآذن والقرآن والدينا
حكامنا أشعلوا النيران في غدنا
ومزقوا الصبح في أحشاء وادينا
مالي أرى الخوف فينا ساكنا أبدا
ممن نخاف ألم نعرف أعادينا؟
أعداءنا من أضاعوا السيف من يدنا
وأودعونا سجون الليل تطوينا
أعداؤنا من توارى صوتهم فزعا
والأرض تسبى وبيروت تنادينا
أعدائنا أوهمونا آه كم زعموا
وكم خدعنا بوعد عاش يشقينا
قد خدرونا بصبح كاذب زمنا..
فكيف نأمل في يأس يمنينا
حزني عنيد وجرحي أنت يا وطني
لا شيء بعدك مهما كان.. يغنينا
إني أرى القدس في عينيك ساجدة
تبكي عليك وأنت الآن تبكينا
آه من العمر جرح عاش في دمنا
جئنا نداويه يأبى أن يداوينا
ما زال في العين طيف القدس يجمعنا
لا الحلم مات ولا الأحزان تنسينا
لا القدس عادت ولا أحلامنا هدأت
وقد نموت وتحيينا أمانينا
ما أثقل العمر.. لا حلم ولا وطن..
ولا أمان ولا سيف... ليحمينا
أعـــشـق
فـــي نــفــسِـــي الـــعــنـــاد ،،،فَــــكـــَم
بـــِـكــَــلــِــمــَات أَرَادُو بـــِــهــَا قــَــتْــلِــي
،،،كـــَانـــَت بــِــعــِـنـــــَادِي عُــــمــــــــْرَا
جـــــــــَدِيْـــــدَا ،،،قـُـلْ لــهُـــمْ بـِـــأَنـّـنـِـي قَــدْ
...... أَســْـقــُـطْ وَلـكِـنَـنِـي مَـا خُـلِـقـتُ لِـكَـي
أَنحَـنـِـــي
بعيدان نحن ومهما افترقنا
فما زال في راحتيك الأمان
تغيبين عني وكم من قريب..
يغيب وإن كان ملء المكان
فلا البعد يعني غياب الوجوه
ولا الشوق يعرف.. قيد الزمان
« ; premier précédent
Page 12 de 56.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.