(عميّ فرج)
رجلٌ بسيطُ الحالِ
لم يعرِفْ من الأيــامِ شيئًا
غيرَ صمتِ المتعبين
كنّا إذا اشتدت رياحُ الشكِ
بين يديهِ نلتمِسُ اليقينْ
كنّا إذا غابت خيوطُ الشمسِ عن عينيهِ
شيءٌ في جوانِحنَا يضلُ..ويستكِينْ
كنّا إذا حامتْ على الأيامِ أسرابٌ
منَ اليأسِ الجَسُورِ
نــراهُ كنزَ الحالِمينْ
عيناهُ غارقتانِ في سأمِ السنينْ
وذقنهُ البيضاءُ تحمِلُ ألفَ حلمٍ
للحيــارَى الضائعينْ
آه من الدمع الذي ما عاد يمنعه ... نداء الكبرياء
فاروق جويدةقد كنتَ تحلم أن تصافحهم
ولكن الشواهد والمقابر لا تصافحْ
إن كنتَ ترجو العفو منهم
كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامح ؟
حزين غنآئي ولكن حلمي عنيد عنيد .. فمازلت اعرف ماذا اريد
فاروق جويدةMots clés فاروق-جويدة
ما زلت تسألُ عن ديانتهم
وأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟
هذي أياديهم تصافح بعضها
وتعود ترفع راية العصيان
يتظاهر العربي..والغربي
والقبطي والبوذي
ضد مجازر الشيطان
حين استوى في الأرض خلق الله
كان العدل صوت الله في الأديان
فتوحدت في كل شيء صورة الإيمان
و أضاءت الدنيا بنور الحق
في التوراةِ.. والانجيل .. والقرآن
الله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسان
لا فرق في لونٍ .. ولا دينٍ
ولا لغةٍ ولا أوطان
كل الذي في الكون يقرأ
سورة الإنسان
يرسم صورة الإنسان
فالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيان
فاروق جويدة
فالقـهر حين يطيش في زمن الخطايا
لن يفـرق.. بين مقـتـول.. وقـاتل
لو اننا لم نفترق
لبقيت في زمن الخطيئة توبتي
تحمينى من اخطائى ونزواتى
أكاد أعانق عينيكِ شوقاً..
وأنتِ أمامي..
وبيني وبينكِ..
دربٌ طويل..
وخلف المسافات..
جرح عميق..
وأحسستُ أني لأول يومٍ..
رَجَعْتُ أُردِّد بعض الحروف..
وعاد لساني يحبو قليلاً..
وينطق شيئاً..
فمنذ سنين..
نسيتُ الكلام..
Mots clés ما-بعد-الليلة-الأخيرة
ووقفت عند الشاطئ الموعود استرضي الزمان
صافحته قبلت في عينيه حلما
عشت أحلمه وثارت دمعتان
وبكيت في فرحي وعانقت الزمان
أماه.. يا أماه
ما أحوج القلب الحزين لدعوة
كم كانت الدعوات تمنحني الأمان
« ; premier précédent
Page 18 de 56.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.