هَذا الزمَانُ تعفـَّنتْ فيهِ الرُّءوسُ وكـُلُّ شَىءٍ فى ضَمائِرها فسَدْ إنْ كانَ هَذا العَصْرُ قدْ قطعَ الأيادِىَ والرّقابَ فكيفَ تأمنُ سُخط برْكان ٍ خَمَدْ
فاروق جويدةتمنيت يا قبلتي أن أعود كما كنت طفلا بريء السمات
تشردت في الأرض بين الليالي
فأصبحت أحمل كل الصفات
شباب وحزن
رماد ونار ..
وطير يغني بلا أغنيات
أداوي الجراح بقلب جريح
أمني القلوب بلا أمنيات..
نسأل الأحزان حلماً
نسأل التعذيب صبراً
نسأل السجان صفحاً
نسأل الخوف الأمان
أعداؤنا
من أضاعوا السيف من يدنا
و أودعونا سجون الليل تطوينا
سئمتُ الحقيقة.
. فما زلت أعرف أن الحياة
ومهما تمادت سراب هزيل
وما زلت أعرف أن الزمان
ومهما تزين..
قبح جميل
وأعرف أني وإن طال عمري
سأنشد يوما..
حكايا الرحيل
وأعرف أني سأشتاق يوما
يضاف لأيام عمري القليل
ونغدو ترابا.
بعيدان نحنُ ومهما افترقنا
فما زال في راحتيكِ الأمانْ ..
تغيبين عني وكم من قريب ..
يغيبُ وإن كان ملءَ المكان
فلا البعد بعني غيابَ الوجوه
ولا الشوق يعرفُ .. قيد الزمن
Mots clés الشوق-الحنين-البعد
لا تسألوا الطير الشريد لأي أسباب رحل
فاروق جويدةMots clés فاروق-جويدة
ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفي من فراق آت
لم يبق شيء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن في كلماتي
Mots clés الوداع
لو قال كل الناس شعراً ..
لن يكون كشعرنا
لو ذاب كل الناس حباً
لن يحبوا .. مثلنا
و مضيت وحدي في الطريق
و سمعت في جيبي دبيبا.. خافتا
و أصابع تلتف تلتمس الخفاء
و نظرت خلفي في اضطراب!
طفل صغير.. لا تغطيه الثياب
لم يا بني اليوم تسرق
أين أنت.. من الحساب؟!
يوما ستلقى الله..
لم ينطق المسكين قال بلهفة:
الله..
من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟!
الجوع يقتلني و لا أجد الرغيف
و الدرب كالليل المخيف..
« ; premier précédent
Page 21 de 56.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.