يستطيع الانسان أن يزيف وجه السعادة ولكنه لا يستطيع أبدًا أن يزيف لحظات الحُزن !
فاروق جويدةإن الأحلآم العظيمة لآ يمكن أبدًا أن نجدها لقيطة على أرصفة الشوارع، إنها تسكُن أبراجًا وتحتاج إلى جهد كبير !
فاروق جويدةما أكثر الأماني التي أجهضتها الآيام ، ولا نستطيع ابدًا أن نطويها في رحلتنا !
وما أكثر الأشياء التي أخذت في أعماقنا مكانًا بعيدًا واستراحت فيه !
ولكنها تعود احيانًا مع أغنية رقيقة
أو رحيل فصل من فصول السنة
أو محطة قطار
أو صوت كروان يبكي من بعيد في ليلة شتاء طويلة !
من الخطأ أن يجمع الإنسان عمره في سلة واحدة !
فيعيش ساعة اللقاء ، وأمام عينيه شبح كئيب اسمه الفراق !
أنا انسان أصافح المرأه من عقلها
ويأسرني حنانها قبل بريق عينيها
ويبهرني عطاؤها قبل ألوانها الصارخة !
_
وجوه كثيرة خدعتني بالألوان ، وانا يا سيدتي أبحثُ دائمًا عن الآنسان
لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟
هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !
حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية !
اسوأ الأشياء في الحُب ، عاداتُه الصغيرة التي تُصبح جزءًا عزيزًا من عُمرنا !
فاروق جويدةخدعونا زمنًا يا ولدي
بالوطن القادم بالأشعار
لن يطلع صُبحٌ للجبناء
لن ينبت نهرٌ في الصحراء
لن يرجع وطنٌ في الحانات
بأيدي السفلة والعملاء
لن يكبر حلمٌ
فوق القدس
وعينُ القدس يُمزّقها
بطش السُفهاء
متى ستنبُت يا أبي
بين الثرى زهرا وعشبا
وبأي جزء في سماء الكون
سوف تصير سُحبًا
وبأي أرض سوف تشرق يا ابي
فجرًا وحُباً
في كل عُش في مدينتنا
صغيرٌ مات
أو طيرٌ جريح
في كل بيتٍ شاهدٌ
وبكل بستانٍ ضريح
لم يبق في صمت المدينة
غير غربانٍ تصيح !
« ; premier précédent
Page 5 de 56.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.