لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي
والأماني غائمات في البصر
وهناك في الركن البعيد لفافة
فيها دعاء من أبي
تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر
دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر
أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح
وصرخة الحلم البريء المنكسر
وغداً أحبك مثلما يوم حلمت ...
بدون خوف ...
أو سجون ...
أو مطر ...
منذ انشطرت على جدار الحزن
ضاع القلب مني .. وانشطر ..
ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس
تسقط بين أحزان النهر
وغدوت أنهاراً من الكلمات
في صمت الليالي .. تنهمر
قد كنت في يوم بريء الوجه
زار الخوف قلبي فانتحر
وحدائقي الخضراء ما عادت تغني
مثلما كانت ...
وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر
قلبي عاندني من زمن ما عاد يحب .. ولا يشتاق
فاروق جويدةإني أحبك ..
رغم أن الحب سلطان عظيم
عاش مطرودا
وكم داسته أقدام البشر
إني أحبك ..
فاتركيني الآن في عينيك أغفو
إن خلف الباب أحزان وعمر ينتحر
نشتاق ليوم يجمعنا .. لأعود لنفسي
فاروق جويدةهموم زمانك تؤلمني ليتك في يوم تسمعني
فاروق جويدةفي هذا الزمن المجنون إما أن تغدوا دجالاً أوتصبح بئراً من أحزان
فاروق جويدةدعي الموج يهدأ فوق الرمال
وينسى على الشط يوماً حنينه
لماذا أحبك مادمت ضوءاً
سيوقظ عيني ولن أستبينه؟
« ; premier précédent
Page 54 de 56.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.