العديد من الناس يضيعون أوقاتهم في تمني أشياء، يستطيعون الحصول عليها لو صرفوا وقت التمني لتحقيقها!
سلمان العودةهل يا ترى كانت الحياة حقا بسيطة وعفوية أو هي حلاوة الذكرى تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به؟ أو كان ذلك القلب البرئ قادرا على تحويل مايدخل إليه من مشاهد ومواقف إلى بهجة وفرح؟
سلمان العودةالتجربة الحقة تؤكد أن الذي يؤثر في الإنسان ليس هو ما يفعله الآخرون أو يقولونه عنه، بل رد فعله الخاص تجاه ما يقوله أو يفعله الآخرون!
سلمان العودةأن نحيل إلى الصدفة، ونتجاهل السنن الكونية، فإذا وقعت الأمة في خطأ، أو هزيمة عسكرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو غير ذلك؛ أحالت الأمة ذلك على الصدفة، أو على ظروف طارئة! ونسينا دورنا نحن في هذا الخطأ، ونسينا قول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46]،
سلمان العودةالنقد مشاركة حقيقية من الجميع في عملية الإصلاح، بحيث يصبح كل فرد في المجتمع له دوره ومجاله، ولا يغدو الناس مجرد قطعان تساق، وهي لا تفكر ولا تعي
سلمان العودةلو سمع إنسانًا ينصح غيره قال: يا أخي لماذا تفعل كذا؟ ولماذا لم تأت بالنصيحة بالطريقة الفلانية؟ ونحن بدورنا نقول له: مارس أنت من النصيحة ما تقتنع أنه صحيح؛ لأن النصيحة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد معين أو فئة معينة! وكأن الكثيرين ظنوا أن الدين لم يأت بهذه الأمور، وكأنهم نسوا أن الصحابة رضي الله عنهم كان بعضهم يستدرك على بعض، وبعضهم يصحح لبعض علانية إذا كان الأمر يقتضي الإعلان، وسرًّا إذا كان الأمر يقتضي السرار
سلمان العودةنجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب، وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره، وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك
سلمان العودةإذا غاب النقد فإن البديل عن النقد الصحيح هو المديح! وكثيرون يكيلون المديح بلا حساب، وهذا الإطراء يغر الإنسان ويغريه بأن يصر على الخطأ، كما أنه يخدع الأمة ويزوِّر الحقائق.
سلمان العودةإن المديح أصبح فنًّا يمارس، وأصبحت أجهزته المخصصة للإعلام لا همَّ لها إلا إزجاء المديح بالحق والباطل، ومهما كان الشخص الممدوح، فإنها لابد أن تمدحه بكل شيء، حتى لو أخطأ فإنها تحول الخطأ إلى صواب، ثم تمدحه بهذا الإنجاز العظيم في زعمهم.
سلمان العودةأدرك جيدا أن جلسةمع أهل وده في هدف بذاته، لا يحتاج الأمر إلى سبب لتجلس مع من تحب، اغتنام الحياة ذاتها يكون أجمل ما يكون حين نغدو قريبين منهم !
سلمان العودة« ; premier précédent
Page 10 de 40.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.